“البنيان المرصوص” يحرر رهائن “داعش”

تمكنت قوات “البنيان المرصوص” في ليبيا من تحرير 6 أجانب من قبضة “داعش” في الوقت الذي تواصل فيه تقدمها في منطقة الجيزة البحرية في سرت بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم الإرهابي.
 وأفادت وسائل إعلام ليبية، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول، بأن الأجانب الذين تم تحريرهم هم طبيب هندي و5 ممرضات من الجنسية الفلبينية كانوا يعملون في مستشفى بسرت وبمرفق صحي آخر، وخطفوا من قبل عناصر “داعش” منذ شهور حيث أجبروا على العمل مع التنظيم لعلاج مقاتليه. وتجري حاليا التحقيقات الأولية معهم.
وسبق لقوات “البنيان المرصوص” أن قامت الجمعة الماضية بتحرير 5 أجانب، هم “تركيان وهنديان وواحد من بنغلاديش” كانوا محتجزين لدى التنظيم في سرت بعد قتال عنيف للسيطرة على آخر أحياء المدينة.
وفي سياق متصل، حررت القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني والمدعومة من الأمم المتحدة مجموعة من الأسيرات واطفالهن من قبضة “داعش”. وتشمل المجموعة المحررة 11 امرأة من إريتريا و3 نيجيريات وعدد غير محدد من الأطفال.
وكان متحدث باسم القوات الليبية قد قال السبت إن المجموعة تضم 13 امرأة ، هن 11 من إريتريا وتركية ومصرية. وقبل يوم من تحريرهن قامت القوات بتحرير 5 أجنبيات أخريات.
وكانت آخر مجموعة يتم تحريرها جزء من مجموعة عائلات أسرها التنظيم بعد دخوله الصحراء الليبية عبر السودان قبل عام.
 في غضون ذلك، تقدمت قوات “البنيان المرصوص” في منطقة الجيزة البحرية في سرت وسيطرت على مبنى الضمان الإجتماعي بعد إشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 3 من قوات البنيان وإصابة 30 آخرين بإصابات تراوحت بين المتوسطة والخفيفة.
هذا وعثرت القوات على أنفاق في مبنى الضمان الاجتماعي حفرها مسلحو داعش لتسهيل نقل الإمدادات لهم وهروبهم. إلى ذلك نفذت القوات الأمريكية 7 ضربات جوية جديدة ضد مواقع تنظيم “داعش” في مدينة سرت خلال 3 أيام.
من جهتها، نشرت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” في بيان لها على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أن الطائرات الأمركية نفذت 4 ضربات جوية يوم الجمعة ، استهدفت موقعين للتنظيم الإرهابي وآليات، بالإضافة إلى تنفيذها ضربة جوية واحدة يوم السبت استهدفت موقعا لعناصر التنظيم، فضلا عن استهدافها 3 مواقع في غارتين يوم الأحد.
وبذلك يبلغ إجمالي عدد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على سرت منذ انطلاقها 337 ضربة جوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *