بثت “القناة الإسرائيلية الثانية” تقريرًا تلفزيونيًا، يظهر فلسطينة من عائلة مناضلة، تركت دينها وفلسطينيتها، وتطوعت للدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الشابة الفلسطينية ساندرا وهي ابنة شقيقة المناضل المعروف الراحل صخر حبش، القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية “فتح” قد سافرت إلى كندا، حيث تخلت عنها عائلتها، وأعلنت براءتها التامة منها.
وظهرت ساندرا وهي ترتدي العلم الإسرائيلي في رقبتها، إضافة لعملها وشما باللغة العبرية على رقبتها مكتوب عليه “إسرائيل”.
وقالت “ساندرا” خلال فيديو بُث باللغة العبرية والعربية، إنها نشأت في بيت تربى على كره اليهود وتمجيد هتلر، منذ أن كانت لم تتجاوز خمسة أعوام، وأضافت “أنها تعتذر من كل يهودي قامت بسبه في يوم من الأيام، وتتمنى منه مسامحتها على ذلك”.
وأظهرت صور ملتقطة في كندا “ساندرا” في نشاطات مناهضة للفلسطينيين، وتدافع عن إسرائيل بحسب ما ذكر موقع “راديو بيت لحم 200” الفلسطيني.
وختمت ساندرا حديثها بالقول: “لا أخشى أن أقتل في سبيل قول الحق، وأتمنى في يوم من الأيام أن أزور إسرائيل، وأحمل علمها، وأضرب له التحية؛ لأن إسرائيل وجدت لا لأن تُمحى”.