نصائح لتحويل جسمك الهزيل إلى آخر مليء بالعضلات في 12 أسبوعًا فقط (صور)

إذا كنت تعاني من أجل الحصول على بنية جسمانية سليمة وقوية، وتلقى باللوم على ساعات العمل الطويلة، فقد تكون مخطئًا بشأن هذه الفكرة.

فقد قرر نيك ديكين (28 عامًا) مصرفي الاستثمار والطبيب السابق، بأن يرى إذا كان بإمكانه أن يغير من بنية جسمه، وأن يصبح أكثر لياقة في غضون 12 أسبوعًا فقط، وكانت النتائج مذهلة.

قبل سنوات قليلة، كان من المرجح أن تجد المصرفيين وهم يحاولون إثبات قدرتهم على التحمل من خلال رؤية مقدار ما يمكنهم شربه ومدة بقائهم بالخارج، ولكن الآن من المرجح أنك ستراهم يتفاخرون أكثر في الصالات الرياضية حول المدة التي يقضونها في تمارين الصدر.

ولذلك، أراد نيك أن ينضم لهم، ووثق هذا التحدي بداية من شهر سبتمبر.

يقول نيك، إنه واحد من 65% من الرجال الذين يعتقدون بأن عضلات صدرهم وذراعهم وبطنهم ليست على ما يرام، ولا ترقى إلى مستوى دانيال كريغ.

في حين أنه لا يريد إنقاص وزنه، فهو يسعى إلى تضخيم كتلته العضلية، ولذلك قام بالاستعانة بآندي بايلدز، الذي يعمل مدربًا للياقة البدنية والمتخصص في مثل هذا النوع من الحالات.

وقال نيك “في غضون 12 أسبوعًا فقط، وبالخضوع لبرنامج تدريبي مكثف، يتضمن مدربًا شخصيًا في الصالة الرياضية وتغيير بعض من أساليب الحياة، يمكن أن تصبح اللياقة البدنية جزءًا من الحياة الروتينية اليومية لأي شخص”.

وعادة ما تستخدم هذه البرامج التدريبية المكثفة للأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم، من أجل عطلة الصيف أو حفل الزفاف، ولكن تزايد الإقبال عليها مؤخرًا، من قبل محترفي سوق المال، الذين يريدون الحصول على بنية جسمانية قوية في فترة قصيرة.

وفي بداية حديثه عن هذا التحدي، يقول نيك: “ما أثار دهشتي أنه مع قليل من الالتزام (3 ساعات أسبوعيًا على سبيل المثال ومراقبة الطعام) قد تحصل على نتائج مذهلة”.

كان يتدرب لمدة ثلاث ساعات أسبوعيًا، بمعدل ساعة لكل جلسة، وقام آندي بوضع برنامج مدته 12 أسبوعًا، يركز على تمارين المقاومة ورفع الأثقال.

ومن جانبه، قال آندي: “نيك كان يستخدم في هذا البرنامج التدريبي الأوزان الحرة، مثل الدمبل ومقاومة رفع الجسم نفسه لأداء تمارين الصدر والذراعين، وخلال الجلسات القليلة الأولى، ركز على تحسين وضعية الجسد وتناسق البنية الجسدية”.

وأوضح “ركّزت مع نيك على تطوير تقنية جديدة، وأوضحت له أي مجموعة عضلية سنعمل عليها خلال كل تمرين”.

وأضاف، أن التحسن كان بطيئًا في البداية، ولم يلحظ أي تغيير عندما كان ينظر إلى المرآة، ولكن بعد حوالي شهر، بدأ يلاحظ بعض التغيرات، وعلى الرغم من أنها كانت بسيطة إلا أن قميصه بدأ يناسبه بشكل أفضل، وأصبح أكثر ضيقًا حول ذراعيه.

وسريعًا أصبح يستطيع رفع المزيد من الأوزان، وفي النهاية أصبح يستطيع بسهولة رفع 6 أضعاف ما كان يستطيع رفعه في البداية.

ولم تكن الجلسات التدريبية كلها بشأن التمارين الرياضية، ولكنها تضمنت أيضا نصائح بشأن التغذية.

ويقول نيك، إن آندي جعله يسجل نظامه الغذائي، واتضح أنه كان يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية الناتجة من الدهون والكربوهيدرات.

وبالتدريج، قام بإعادة ضبط هذا النظام الغذائي في الأسابيع القليلة الأولى، ليصبح أكثر توازنًا.

وأوضح آندي بقوله: “قمت بتقييم نيك في اليوم الأول من البرنامج التدريبي، وطلبت منه متابعة جدول نظامه الغذائي على تطبيق fitness pal على هاتفه الذكي، ومن ذلك قمت بحساب متوسط السعرات الحرارية التي يحصل عليها أسبوعيًا، واكتشفت بأنه كان يستخف بهذا الأمر، خاصة بالنسبة لشخص يتطلع إلى بناء كتلة عضلية في صالة الألعاب الرياضية، ولذا قمت بإعطائه بعض التوجيهات بشأن نظامه الغذائي، فطلبت منه أن يتناول مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية ولكن تركت له حرية اختيار مجموعة من الأطعمة التي يريدها، وبالطبع تشجّع على تناول كميات كبيرة من اللحوم الخالية من الدهون والأسماك في حين يتم استهلاك مصادر الكربوهيدرات المعقّدة والخضروات المختلفة”.

وأضاف: “وكان مسموحًا له بتناول الحلوى التي يريدها، طالما أنها تتماشى مع الهدف النهائي الذي يريد تحقيقه”.

وبعد 12 أسبوعًا، حصل نيك على ما مجموعه 3.6 كجم من الكتلة العضلية الخالصة، وزاد وزنه بمقدار 2 كجم ليصبح 67.4 كجم طوال مدة البرنامج، وكذلك قلت نسبة الدهون في جسمه من 8% إلى 5.6%.

وقال نيك بعد خوضه لهذا التحدي: “لقد زاد عرض ذراعي وصدري وساقي وفخذي بسبب الزيادة في كتلتي العضلية، بينما قلّ قياس خصري وأصبحت معدتي على شكل 7 وهو الأمر الذي كنت أتوق إليه”.

وتابع “في خلال 12 أسبوعًا فقط من التمارين الخاصة وتنظيم الوجبات الغذائية، تلقيت العديد من التهاني من زملائي في العمل ومن أصدقائي، وأصبحت الآن قادرًا على الانضمام للصالة الرياضية مع زملائي في العمل والأكثر من ذلك أنني أصبحت أشعر بالمزيد من الثقة في نفسي، وهو أمر مهم في المعاملات المالية”.

وأردف، أن الفوائد التي حصل عليها لا تقتصر فقط في مكان عمله، بل ظهرت أكبر هذه الفوائد عندما تعرض للسرقة، بينما كان يسير في الطريق الأسبوع الماضي، بحيث أصبحت لديه الشجاعة الكافية للحاق بالسارق، الذي يستقل دراجة واستطاع أن يسقطه أرضًا.

واختتم “ونتيجة لذلك، طلبت منه أن يعيد هاتفي وهو الأمر الذي فعله قبل أن يلوذ بالفرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *