وصفت السيدة مريم رجوى رئيسة الجمهوريه المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، المبادرة المشتركة للدول العربية في مواجهة احتلال نظام الملالي لليمن وعدوانه والتي كانت قد طالبت المقاومة الإيرانية بها في وقت سابق، بانها توحيد جهود ضروري للغاية ولا بد منه مناشدة بالتوسيع الشامل لهذا الدفاع المشروع والمحق من أجل التصدي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعملائها في أرجاء المنطقة بدءًا من العراق ومرورًا بسوريا إلى لبنان واليمن وسائر البلدان.
واضافت بان جذور الأزمات التي تجتاح هذه المنطقة من العالم تكمن في نظام الملالي المجرمين الذي يعد بؤرة للتطرف الديني وتصدير الإرهاب والتطرف ولا حيلة ولا سبيل أمام هذا النظام سوى الحزم وقطع اذرعه في المنطقة وإسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران.
ان المقاومة الإيرانية التي تعد من أولى الجهات التي فضحت عن مشاريع النظام الإيراني للحصول على القنبلة الذرية كانت قد حذرت منذ 12 عامًا مرارًا وتكرارًا بان تدخل النظام الإيراني في العراق وسائر بلدان المنطقة هو اخطر من البرنامج النووي بمائة مرة.
واشارت السيدة رجوي بان سبب الصولات والجولات الجنونية لنظام الملالي وتمدده الفقاعي في المنطقة يعود إلى محاولة النظام اليائسة منه للتستر على أزماته المستعصية وإفلاسه الشامل وان سياسة المسايرة والمهادنة هي التي شجعته على التمادي في سياسته العدوانية.