عاقبت وزارة الداخلية في التشيك رئيس الشرطة توماش توهي، بمنعه من قيادة السيارة لنصف عام، ودفع غرامة مالية قدرها 10000 كورون (نحو 200 دولار) بسبب قيادته سيارته بسرعة 100 كم بالساعة في مكان مأهول محددة فيه السرعة بخمسين كم بالساعة فقط.
العقوبة فُرضت من قبل وزير الداخلية ميلان خوفانيتس، الذي عبر عن سعادته بأن رئيس الشرطة وقف موقفًا رجوليًّا من القضية من خلال إعلانه أنه يقبل بالعقوبة، وأنه لن يستأنف ضد القرار الذي صدر بحقه.
من جهته، قال رئيس الشرطة إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن تجاوزه السرعة المحددة، ولهذا فانه يقبل القرارالذي صدر بحقه ويحترمه.
وكان رئيس الشرطة قد تجاوز السرعة في تموز/ يوليو الماضي، حين كان عائدًا من مدينة اوسترافا إلى براغ، لبحث الوضع الأمني في البلاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا، ولم يستخدم جهاز الإنذار الموجود في سيارته، ولهذا فإن القانون يسري عليه في هذه الحالة كأي سائق آخر.
واعترف أن دورية للشرطة قد أوقفته على الطريق ونبّهته إلى أنه تجاوز السرعة المسموح بها، ولهذا فإنه أكد استعداده منذ ذلك الوقت للتعاون مع الشرطة بشكل كامل، وأنه سيتحمّل مسؤولية فعله كأي مواطن آخر.