بوابة العرب اليوم
يعتبر مضيق باب المندب من أحد أهم الممرات البحرية الدولية إذ تمر منه كل عام سبعة في المئة من الملاحة العالمية، أهميته أصبحت مثار قلق دولي من السيطرة عليه، وتحاول ميليشيات الحوثي السيطرة عليه من خلال محاولة لفرض نفوذها على مدينة المخا القريبة من المضيق، في ظل تحركات عسكرية للميليشيات، مع دعم إيران بإرسالها بعض القطع البحرية إلى خليج عدن، تحت مبرر مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن للسفن وناقلات النفط كما قال قائد القوات البحرية الإيرانية.
لكن الدعم العربي والإقليمي لعملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية، ومع إعلان الرئاسة المصرية عن إرسال أربع سفن بحرية إلى خليج عدن للمساهمة في تأمين مضيق باب المندب البوابة الجنوبية لقناة السويس، هو إدراكاً بأهمية المضيق.
فما إن أن أطلقت السعودية عملية عاصفة الحزم لدعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولوقف تقدم الانقلابيين الحوثيين، تتوالى الدول المشاركة في العملية.
وأعلنت مصر عن دعمها للعملية بقوات جوية وبحرية اتساقا مع الموقف الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي… وكان مسؤولون في قناة السويس أعلنوا عن عبور أربع سفن حربية مصرية للقناة في طريقها إلى خليج عدن.
وتأتي المشاركة المصرية في عملية عاصفة الحزم جويا وبحريا كمحاولة في أن تؤدي هذه الإجراءات العسكرية إلى استعادة أمن واستقرار الجمهورية اليمنية بقيادتها الشرعية، ووأد كل محاولات إثارة الفتن فيها وتهديد وحدتها الوطنية، كما جاء في بيان الرئاسة المصرية وبسط الأمن في باب المندب.
