سقطت طائرة استطلاع إيرانية كبيرة الحجم في ريف درعا بسوريا، مساء أمس الخميس، فوق أحد منازل المدينة جنوب مدينة “الصنمين”، مما أدى إلى تدميرها وتطاير أجزاء منها، وقال ناشطون في المدينة إن الطائرة وضع عليه لصاقة تبين أنها تعرضت لاختبار وتجريب في الشهر السادس من عام 2012.
وأشارت المصادر الميدانية إلى أنه وبحسب اللاصقة، فقد أشرف على الطائرة وتحضريها المدعو محمد أسامة عبيد، كما تم نشر عدة صور لمحرك الطائرة، وشعار الشركة الإيرانية المصنعة لطائرة الاستطلاع.
وفي وقت سابق أسقط الثوار طائرة مروحية للنظام السوري في ريف إدلب، عقب عطل فني، وأسر الثوار حينها قائد الطائرة والطاقم المرافق له، بعد أن كانت قد قصفت عدة مدن في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة، وأيضا أصابت كتائب الثوار طائرة أخرى في ريف اللاذقية، بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، مما أدى إلى إصابتها، وعودتها إلى داخل المطار الحربي في اللاذقية.