دقت الذكريات بابي وبات النسيان من النسيان فذكرياتي لاتعود إلا بالاهات والأحزان “” انا ذلك الشاب الغامض الذي لو عاشرته مائه عام لن تعرفوا ما في قلبه “” تمزق قلمي عندما اكتب ينزل الحبر علي ورقتي لااري بعد ه وضوح لكلماتي “”فسألت قلمي لما كل هذا النزيف علي ورقتي ” فقال قلمي كلماتك ياكاتب الأحزان توجعني وتقتلني ” فقولت سوف أوقف عن كتاباتي حتي لاتنزف من جديد على ورقتي “”” فقال ياكاتب الأحزان لايمكنك التراجع الآن عني ” فقلت لما ياقلمي فكلما تي تقتل قلمى وحبرك يمحو كتاباتي من ورقتي “” فقال قلمي لأنك تتألم ياصديقي وقلبك ينزف الدماء مثلي فقولت ياقلمي قد تعودت علي وحدتي وكتم أوجاعي بداخلي ” فقال ولكن انا لسانك وانت تمسكني حتي أنطق ما يوجع رووحك أمامي “” فقلت ياقلمي لقد عذبتك بما يكفي “” فقال قلمي كيف تعذبني وانا أنزف وجعا من دموع حرقتني وحرقتك معي ومن بشر نخاسين خذلتني فقولت ياقلمي الناس تقتلني وتمزق شرايييني “” فقال قلمي “” الناس مثل النار ابتعد عنهم ات لم تفادي وجهك حرقت ملامحك ومزقت جسدك فقال قلمي ياكاتب الأحزان يامن امتلأ قلبه بالجراح والآلام لا تتهاون بالضحكه أمامي فاانا أعرفك جيدا انا من أنطق بلسانك “”” فقلت له “” اعدك ياقلمي اني سأعيش وحدي وسأموت وحدي لاجدوي من بشر ماتت قلوبهم