اندلعت اشتباكات الثلاثاء، بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة من أجل السيطرة على حي ذي أهمية إستراتيجية في حلب، فيما قد يعد أهم تقدم لدمشق وحلفائها في المنطقة المقسمة منذ أسابيع.
وقدمت مصادر من المقاتلين روايات متضاربة عن الوضع في حي 1070 شقة على المشارف الجنوبية الغربية لحلب على طول ممر حكومي إلى الأجزاء الواقعة تحت سيطرة الحكومة من المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة وحلفاءها سيطروا تماما على الحي.
وقال مسؤولون في جماعتين من جماعات المعارضة التي تقاتل في حلب إن “القتال ما زال مندلعا في المنطقة”.
وقال ياسر اليوسف من المكتب السياسي لجماعة نور الدين الزنكي إن “مقاتلي المعارضة استعادوا مواقع كانوا خسروها الاثنين”.
لكن وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني المتحالف مع دمشق، قالت إن “الجيش السوري وحلفاءه سيطروا تماما على المنطقة”.