يرحب الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري بفوز دونالد ترامب رئيسا لأمريكا وهزيمة مجرمة الحرب الدولية والصهيونية بامتياز هيلاري كلينتون التي كانت مسئولة بشكل مباشر، مع أسوأ رئيس ونائب رئيس في تاريخ أمريكا، أوباما وبايدن، عن كلّ قطرة دم أريقت في ليبيا وسورية والعراق واليمن ومصر وتونس وغيرها من الدول العربية، تحت عناوين ((الديمقراطية وحقوق الإنسان)) الزائفة وحاكمية تكفير وإرهاب وتوحش جماعات ” الأخوية الماسونية” الطائفية الشعوبية و(( ربيعها)) العبري الدموي، ومشاريع التفتيت والتقسيم لمحميات وإقطاعيات الطوائف والأثنيات والملل والنحل تحت غطاءات ((الفيدرالية والأقاليم)) ..ويطالب الرئيس الأمريكي الجديد بتحقيق وعوده بتقديم هذه المجرمة الدولية وممثلي الإدارة الأمريكية الحاليين والسابقين، خصوصا بوش وأوباما وبايدن، الى المحاكم الوطنية والدولية عن الفساد الذي مارسوه داخليا والإبادة الجماعية التي إرتكبوها خارجيا، كما يطالبه بالانفتاح على العرب وإنهاء جرائم الإبادة الجماعية (( الديمقراطية والإنسانية ؟؟؟!!!!))العربية في سورية والعراق وليبيا ومحاولات العبث والإرهاب والتوحش في الساحات العربية الأخرى، وإنهاء جماعات الإرهاب التي كانا، كلينتون وأوباما، وراء تشكيلهما ودفعهما لاحتلال أجزاء من الأراضي العربية في سورية والعراق وليبيا ومحاولات العبث والإرهاب والتوحش في الساحات العربية الأخرى ، ومن الأهم تحقيق السلام العادل لصالح الشعب العربي الفلسطيني.. وكذلك الانفتاح على روسيا والصين وكوريا الشمالية ، بما يعزز السلام والاستقرار والعلاقات الندية في العالم، التي كانت ستتهدد هذه المفردات دمويا في حال فوز مجرمة الحرب الدولية كلينتون..إنّ فوز ترامب يكشف حقائق كثيرة في أمريكا، وفي مقدمتها زيف وتضليل الأرقام التي كانت تعطيها مراكز الاستطلاع والبحوث ووسائل الاعلام عن تقدم لكلينتون في محاولة يائسة من اللوبي الصهيوني لتضليل وتوجيه الرأي العام باتجاه التصويت لصالح مجرمة الحرب الدولية، وكذلك تجزئة خطابات وتصريحات ترامب خصوصا ما تعلق بالمسلمين الذين لم يقصد إلاّ الارهابين والمتطرفين منهم أعداء الإسلام والمسلمين قبل غيرهم.. وقد كان بعض الاعلام العراقي والعربي، من أيتام ومعتمدي بايدن والأجهزة الأمريكية والصهيونية، التابع لهذا اللوبي يمارس التضليل والتزييف هو الآخر ويقدّم كلينتون على ترامب حتى على مستوى الصورة والخبر والأرقام المضللة.. لكن أسقط بيدهم جميعا وهاهم يتجرعون مرارة الخيبة والفشل والانكشاف والتضليل ويتباكون على هزيمة مجرمتهم الدولية، رغم قيام كلّ الأجهزة الأمريكية والصهيونية والشعوبية والنفطية في داخل أمريكا وخارجها بحشد كل الإمكانيات والأموال والغش والخداع والتضليل وشراء الذمم من أجل فوز من عوّلوا عليها كثيرا في مضاعفة الإرهاب والتوحش والتدمير والتخريب والتفتيت الطائفي والأقلوي للوطن العربي الكبير.. إنّ العالم كلّه قد شهد الآن عدم مصداقية أغلب إن لم يكن جميع مراكز الاستطلاع والبحوث والدراسات ووسائل الاعلام الأمريكية وتوابعها ومعتمديها، وباتت أمريكا عارية ومكشوفة على التدني الحضاري والسياسي والأخلاقي الذي وصلت إليه الإدارة والمؤسسات الأمريكية قاطبة ، وبالتالي فانّ مهمة ترامب ستكون صعبة في إعادة المصداقية المفقودة إلاّ من خلال تنفيذ الوعود التي أطلقها في مواجهة الفساد والجرائم الدولية والانفتاح على العرب والعالم .