قد لا يتصور كثيرون أن للنظم الغذائية دورها في العمل على زيادة فرص حدوث الحمل. لكن ثبت بالفعل من الناحية الطبية أن إدخال بعض التغييرات على النظام الغذائي أمر يحظي بالعديد من الفوائد الايجابية ويساعد على زيادة فرص حدوث الحمل.
ونستعرض فيما يلي 8 نصائح تقدمت بها هنريتا نورتون، المعالجة المتخصصة في أمور الحمل والتغذية، وتصب كلها في صالح الزوجين وتعزز فعلياً فرص الحمل لديهم.
الاهتمام بتناول البروتين في كل وجبة، لأنه يوفر لبنات بناء الجسم ويحظي بأهمية خاصة بالنسبة لإنتاج الهرمونات ونمو الخلايا بشكل سليم. ويمكن التركيز على الدواجن، البيض، الزبادي، السمك، العدس، المكسرات، الكينوا، البذور ولحوم الماشية التي تتغذى على العشب.
الاهتمام بالدهون الصحية، التي تحظي بأهمية خاصة بالنسبة للصحة والخصوبة، لأنها تدعم عملية إفراز الهرمونات وتكون الخلايا بشكل صحي. ويمكن التركيز على الأفوكادو، زيت بذور الكتان، المكسرات، البذور والأسماك الزيتية الطازجة.
الاهتمام بتناول الأطعمة القريبة من الطبيعة، ويمكن التركيز على الحبوب الكاملة التي من بينها الأرز البني، الأرز الأحمر، الأرز البري، الكينوا، الحنطة السوداء، الجاودار والشوفان.
الاهتمام بتنويع ألوان الأطعمة، وبخاصة الخضراوات والفواكه، والانتظام في تناولها بصورة يومية، حيث يعمل ذلك الأمر على زيادة ما يتحصل عليه الجسم من مضادات أكسدة ومواد كيميائية نباتية.
الاهتمام بالخضروات الورقية، التي تعتبر مصدرا ممتازا لحمض الفوليك والألياف المفيدة لعملية الهضم.
التمهل عند مضغ وتناول الطعام، فعملية الهضم تبدأ من الفم، وقد يسفر الإسراع في الأكل عن تقليل قدرة الجسم على امتصاص العناصر المغذية والاستفادة منها بالشكل الصحيح.
الاهتمام بتناول الأطعمة الموسمية التي تزرع تزامنا مع دورة الطبيعة، حيث ثبت أنها تعمل بالفعل على تحسين قيمة المواد المغذية الموجودة في الأطعمة.
تناول المكملات الغذائية حال كانت هناك حاجة لها، خاصة بعدما ثبت طبياً الآن أن هناك بعض الفيتامينات والمعادن التي تزيد فرص حدوث الحمل والمحافظة عليها.