قال علماء أمس الخميس إن تسرباً إشعاعياً حدث في منطقة لدفن النفايات النووية تحت الأرض في ولاية نيو مكسيكو سببه وجود محتويات “كيميائية غريبة” -منها فضلات قطة – تفاعلت داخل برميل للنفايات ما أدى إلى انفجاره.
وتوصل المحققون إلى أن المخلوط غير المتجانس في البرميل – ومنه فضلات قطة وقش لامتصاص السوائل المتخلفة عنها – أحدث تفاعلا كيمائيا، ما أدى إلى زيادة درجة الحرارة وانبعاث كميات كبيرة من الغازات بداخله أطاحت بالغطاء الخاص به لتتناثر النفايات المشعة.
وقال التقرير إن التسرب الإشعاعي الذي حدث في وحدة دفن النفايات على عمق نصف ميل تحت الأرض في 14 فبراير عام 2014 “لم ينتج عن انفجار”.
وقالت شركة متعاقدة تتولى تشغيل وحدة النفايات إن الحادثة النووية أدت إلى تعريض 22 عاملا للإشعاع بكميات من غير المتوقع أن تمثل خطرا على صحتهم.
وأدت الحادثة أيضا إلى توقف عمليات التشغيل الرئيسية لأجل غير مسمى بالموقع وهو المستودع الدائم الوحيد التابع لوزارة الطاقة الأميركية لطمر أنواع معينة من النفايات النووية المشعة الخاصة بالمعامل النووية ومواقع تصنيع الأسلحة بالبلاد.
وأكد التقرير الذي أصدر أمس الفرضيات المبدئية لأسباب التسرب النووي – الذي نجمت عنه أضرار تحتاج إلى 240 مليون دولار لإصلاحها – وأن السبب يكمن في برميل واحد من النفايات النووية.
ووقعت ولاية نيو مكسيكو غرامة قدرها 54 مليون دولار على وزارة الطاقة في ديسمبر الماضي لانتهاكها القيود الخاصة بالنفايات الخطرة بالولاية.
ولم يتسن الاتصال بوزارة الطاقة على الفور الليلة الماضية للتعليق.