أكد مصدر محلي أن 21 مقاتلا حوثيا قتلوا الجمعة، في كمين نصبه مسلحون قبليون مناهضون لهم في قرية شمال مدينة عدن، وذلك بالتزامن مع استمرار الضربات التي يوجهها التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الشيعة.
وذكر المصدر أن “21 حوثيا قتلوا في كمين نصبه سكان في قرية الوهط استهدفت مركبات كانت تقل مقاتلين قادمين من صنعاء”.
وقال شهود عيان إن ثلاث مركبات تابعة للحوثيين كانت في طريقها إلى عدن اعترضها مسلحون قبليون من بلدة الوهط الواقعة بين محافظة لحج ومدينة عدن.
وقال أحد الشهود إن “المسلحين القبليين أطلقوا النار على الحوثيين الذين قتلوا جميعا”.
وتستمر في مدينة عدن المواجهات حول الجيوب التي ينتشر فيها مسلحون حوثيون.
وتدور الاشتباكات بين الحوثيين من جهة واللجان الشعبية المناهضة لهم وسط غياب تام للأجهزة الأمنية الحكومية عن المدينة.
وتستمر الاشتباكات بشكل متقطع في حي خور مكسر وفي محيط مطار عدن الذي سيطر مسلحون حوثيون على مدرجه مجددا بعد أن انسحبوا منه الخميس.
كما تدور اشتباكات قوية في حي دار سعد خصوصا في محيط مبنى الإدارة المحلية الذي يسيطر عليه مسلحون حوثيون.
وأكد مصدر أمني أن المواجهات في عدن أسفرت عن مقتل 8 أشخاص بينهم 5 من الحوثيين.
وتشهد عدن شللا تاما وحالة من الخوف بين السكان الذي ينظمون أنفسهم ويتسلحون للدفاع عن انفسهم في ظل انعدام تام للأمن.
وكانت السعودية أطلقت مع تسع دول عربية وإسلامية ليل الأربعاء الخميس عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن بعد أن أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على عدن، معقل الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.
وتؤكد الرياض أن العملية تهدف إلى تمكين “الشرعية” المتمثلة بهادي ومنع الحوثيين من السيطرة على البلاد.