تؤكد المقاومة الإيرانية أن شركة «ماهان» للطيران مملوكة لقوات الحرس وهي معنية بنقل السلاح والتجهيزات وعناصر الحرس إلى سوريا لقتل الشعب السوري وهي آلية لخرق سافر لقرارات مجلس الأمن الدولي وتدعو المقاومة مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه خاصة الدول الاوروبية إلى فرض عقوبة كاملة عليها ووقف أي تعامل معها.
شركة «ماهان» هي شركة خاصة ظاهريا تم تأسيسها عام 1991 في كرمان. صاحب الأسهم الرئيسية لها هي مؤسسة «مولى الموحدين الخيرية» العائدة إلى قوات الحرس. وتمتلك هذه الشركة 60 طائرة مدنية وطائرة شحن وتسيّر اضافة إلى الرحلات الداخلية إلى 52 وجهة في اوروبا وأسيا والشرق الأوسط.
شركة «ماهان» للطيران لها رحلات عديدة يومية من طهران إلى مدن مشهد واصفهان وشيراز وآبادان ودمشق. هذه الرحلات تعبر سماء العراق وتنقل الأسلحة والتجهيزات وعناصر الحرس للحرب ضد الشعب السوري. تنطلق من مطار آبادان يوميا 3 رحلات مباشرة إلى دمشق أساسها من قبل شركة ماهان للخطوط الجوية.
ارسال عناصر قتالية إلى سوريا عن طريق ماهان بدأت منذ مارس عام 2012 ويتم نقل قادة قوات الحرس وقوة القدس إلى دمشق عبر رحلات شركة ماهان. كما تنقل الشركة الرعايا الأفغان المقيمين في إيران المجندين من قبل قوات الحرس لارسالهم إلى سوريا على شكل وجبات مكونة من 200 شخص إلى مطار دمشق.
كما أن مجموعات الميليشيات العراقية التابعة لقوة القدس التي يتم نقلها عبر البصرة إلى آبادان بالحافلات تنقل عبر طائرات ماهان إلى دمشق. وحسب التقارير الواردة من داخل قوات الحرس هناك عدة كتائب من العملاء العراقيين لقوة القدس بأسماء النجباء وبدر وكتائب حزب الله وعصائب الحق وحزب الله تم ارسالهم في نوفمبر الجاري إلى سوريا عن طريق شركة ماهان. وتقود قوات الحرس هذه المجاميع وتشركهم في حصار حلب وقتل الشعب السوري بشكل مباشر.
وكتبت وكالة رويترز للأنباء في 15 مارس2013 «إيران كثفت ارسال الأسلحة إلى الحكومة السورية في الأشهر الأخيرة !.. شركتا إيران اير وماهان تنقلان في كل رحلة مالايقل عن 5 أطنان من السلاح إلى سوريا!».
وكتب موقع فوربس الاخباري في 23 أغسطس2016 :«شركة الطيران الجوية ”ماهان“ طارت في 9 يونيو من هذا العام من آبادان إلى دمشق ولكنها استخدمت أرقام الرحلات بين طهران ودمشق. هذه الطائرة وفي يومي 8 و15 يونيو وبينما كانت ترحل من طهران إلى دمشق استخدمت أرقام رحلات نجف- طهران التي بقت بلا استخدام حاليا.. وكانت من الرحلات الأخيرة لهذه الشركة من يزد التي استخدمت رقم الرحلة طهران – دمشق بتاريخ 29 يونيو».
ووضعت شركة ماهان في نوفمبر 2011 في قائمة الحظر الأمريكي ومعذلك يقال انها تمكنت في عام 2015 من شراء 9 طائرات ايرباص وتسييرها في اسطولها الجوي.