أعلنت هيئة الحشد الشعبي إحدى التشكيلات المشاركة في عملية تحرير الموصل الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، عن تحرير قرية الرقراق غربي مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
وقال إعلام الهيئة في بيان له، إن “قوات الحشد الشعبي تمكنت، من تحرير وتطهير قرية الرقراق غربي الموصل، وأن قواتنا كبدت تنظيم داعش خسائر بشرية ومادية كبيرة”.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي، أن مطار قضاء تلعفر “هدف مهم”، مبينا أنه سيكون “نقطة انطلاق” نحو مركز القضاء، فيما أشار إلى أن زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي يتواجد في منطقة بين تلعفر والبعاج على الحدود السورية.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحشد ببغداد، إن “قطعات الحشد وحدها من تقود عمليات غرب الموصل”، مشيرا إلى أن “المساحة المستهدفة من قبل الحشد الشعبي تبلغ 14 ألف كيلومتر تشمل الحضر والبعاج ومحيطهما باتجاه تلعفر”.
وأعلن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الجمعة الماضية، أن “وجهة الحشد الشعبي في المرحلة المقبلة من عمليات تحرير نينوى ستكون قضاء الحضر وناحية تل عبطة غربي المحافظة”.
الأمم المتحدة تشيد بأداء القوات الأمنية العراقية
أشادت المنسقة الإنسانية في العراق ليز غراندي الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بأداء القوات الأمنية التي تخوض معارك تحرير الموصل، مؤكدة أنها “ملتزمة بمبادئ حقوق الإنسان”.
وقالت غراندي في مؤتمر صحافي مشترك عقدته مع وزير الهجرة جاسم الجاف في بغداد، “لاحظنا في عمليات تحرير الموصل إجراءات استثنائية لحماية المدنيين، كما تابعنا عمليات التحرير ولاحظنا التزام القوات الأمنية بمبادئ حقوق الإنسان”.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش أكد، الخميس الماضي، أن قيادة القوات المسلحة والحشد الشعبي أعطت الأولوية لحماية المدنيين على نحو “لم يسبق له مثيل”، معتبرا أن العمليات العسكرية لتحرير الموصل “تسير على نحو جيد”.
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة الموصل من قبضة “داعش”، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 لتحرير نينوى.