لقي 10 من أعضاء “الحركة الإسلامية الشيعية” النيجيرية الموالية لإيران حتفهم، في اشتباكات مع قوات الشرطة شمال البلاد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
واندلعت الاشتباكات بين الجانبين على مشارف مدينة كانو،عندما حاولت الشرطة النيجيرية وقف تجمع إقامة الشيعةبمناسبة قرب حلول “أربعينية الإمام الحسين”، التي تعد مناسبة دينية للشيعة يتم إحياؤها كل عام.
وقال شاهد عيان لموقع نيجيري، إن “أحد ضباط الشرطة لقي مصرعه خلال الصدامات العنيفة مع الجماعة الشيعية التي تم حظرها”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجماعة الشيعية إبراهيم موسى، في بيان صحفي، إنه “كان من المقرر أن يبدأ الشيعة بتحرك هذا الأسبوع لإحياء أربعينية مقتل الإمام الحسين، ثالث الأئمة لدى الشيعة”.
وكانت حكومة ولاية كادونا شمال نيجيريا، أعلنت في 8 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حظر نشاط جماعة الحركة الشيعية التي يقودها إبراهيم يعقوب زكزاكي الموالية للنظام الإيراني، والتي تحظى بتمويل مالي من قبل طهران لنشر التشيع في نيجيريا.
وقالت الحكومة، إن أي شخص يدان بانتمائه لـ”الحركة الإسلامية في نيجيريا” قد يُحكم عليه بالسجن 7 سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا، من دون تحديد حجم الغرامة.
واعتقلت السلطات النيجيرية في الحادي عشر من ديسمبر 2015، زعيم الحركة الشيعية إبراهيم يعقوب زكزاكي بعد تحريضه الشيعة على مهاجمة القوات الأمنية، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الشيعة في مدينة منطقة غيلسو بمدينة زاريا شمال نيجيريا.
ويمثل المسلمون في نيجيريا 50% من نسبة السكان البالغ عددهم 180 مليون نسمة وأغلبهم من السنة، ويشكل المسلمون الشيعة أقلية ضئيلة منهم.