أثار خبر جريمة أخلاقية في قرية “اشتوكة ايت باها”، نواحي مدينة أغادير في المغرب، غضب سكانها واستنكارهم بعد قياب أب بارتكاب الفاحشة في حق ابنته (17 عامًا)، إذ افتض بكارتها وظل يستغلها جنسيا طيلة سنة ونصف السنة.
وفجرت الفضيحة صديقة الفتاة التي طلبت المؤازرة من الجمعية الحقوقة “نحمي ولدي”، بعدما ظهرت علامات الحمل على الضحية، فقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية التي اعتقلت المتهم على الفور.
والأب (43 عامًا)، لديه 4 بنات واحدة منهن متزوجة، وكان يستغل غياب زوجته طيلة النهار للعمل في إحدى القرى الفلاحية ويستفرد بالابنة.
وارتفعت في السنوات الأخيرة ظاهرة الاعتداء على القاصرين في المغرب، وآفة زنى المحارم في المناطق القروية، لكن الإحصائيات غير متوافرة بسبب حساسية الموضوع الذي يعتبر من المحرّمات.