المشاركة المجتمعية والعمل التطوعى للشباب لة الدور الأهم فى دعم التنمية الشاملةوتطوير المجتمع وبناء شخصية للمستقبل التى تمتلك مهارة القيادة وتحمل بالمسئولية وأعباء المهام الجسام لتكون قادرة على اتخاذ القرار المناسب الذى يحل الكثير من الأزمان الإجتماعية التى نعيشها يوميا ويأتى ذلك حينما تستطيع شخصية الفرد من الشباب الواعى تحديد المشكلة وإبراذ البدائل المطروحة وتحديد قيمة فعلية لكل بديل مع توقع المخاطر التى ربما تنبثق عن التجربة والممارسة وهناك أشكال عديدة لتفعيل تلك المشاركة من خلال مؤسسات المجتمع المدنى والبرامج التوعية والتدريبية التى تساهم فى تدعيم تلك المشاركة الإيطالية من خلال الجهات الرسميه كالألية الحزبية والمحليات والقنوات التى تدعمها الدولة أو الجهات غير الرسمي من مؤسسات المجتمع المدنى والبرامج التوعية والتدريبية التى تساهم فى تفعيل دور التنمية وتطوير الفكر الجماعى وزيادة الوعى وصناعة أمة ذات مكانة عالية وسط الأمن كما كان لها سابق المجد التليد فصلاح للمجتمع يبدا من صلاح الفرد الذى يستطيع اكتشاف نفسة كما قال الفيلسوف أرسطو “اعرف نفسك”ودور المدرسة او المعهد دور هام فى تفعيل تلك الألية وتوفير مناخ من التعاون والنشاط والانفتاح على البيئة المحلية والخارجية وأن كانت هناك معوقات لتلك المشاركة الفاعلة فقد تكون عامة كندرة الوقت وزيادة التكلفة وعدم وجود مهارة لتفعيل هذة الإطروحات وربما تتعلق بطبيعة للمجتمع ونظرتة وامكاناتة والثقافية ودرجة الوعى الا أن المحصلة تتجة نحو التغير والتجديد وبناء مجتمع حديث ومتطور يتناسب مع واقع كونى عولمى متغير، فدفع عجلة التنمية لاتكتمل سوى بأشخاص وطنيين وسواعد شابة وكم نتمنى أن يأخذ الشباب حقة فى بناء وطنة من خلال مشاركة قوية فى مجالس محلية قوية قادرة على البناء والتنمية وان لانرى عهودا مضت لرجال المصالح الشخصية والمنتفعين فالمطلوب بالفعل فرص حقيقية وتوظيف قدرات الشباب على العطاء والتنمية والرقابة الصارمة على المؤسسات المحلية التى نخر فيها السوس منذ سنوات طويلة وأن الأوان أن تتطهر من أجل الناس والإرتقاء بالتنمية وصناعة تقدم فعلى على أرض الواقع يساعد بالنهوض بالمجتمع ويساعد رجل الشارع فى الحصول على خدمات أفضل ويساعد الدولة على محاربة اوجة الفساد ووأد الإهمال والتسيب والترهل من القاعدة ومن هناك بات توظيف قدرات وكفاءات الشباب واجب وطنى فى التنمية والحفاظ على مصر المستقبل هذا الوطن العزيزالذى يعيش فينا ونعيش فيه ونتمنى من كل قلوبنا أن نراه فى مصاف الدول والاوطان،حمى الله مصر من كل سوء ووفق ابنائها فى النهوض بها وصناعة مجد التنمية والتقدم المأمول بإذن الله.