ارتفعت حصيلة قتلى سقطوا بتفجير انتحاري، في مسجد للشيعة بمنطقة دار الأمان في كابل، إلى 32 شخصا، وفقا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في البيان: “تدين بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الهجوم على مسجد باقر العلوم بكابل، الذي أسفر عن مقتل 32 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 50، العديد منهم أطفال”.
وأوردت وكالة “د ب أ” الألمانية، على حسابها في تويتر، أن تنظيم “داعش” أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.
من جانبها، ذكرت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية أن حركة “طالبان أفغانستان” نفت وقوفها وراء هذا الهجوم.
وكانت وسائل إعلام أفغانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم الاثنين بانفجار عبوة ناسفة مركبة على سيارة في منطقة باغرام، إحدى ضواحي كابل، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
مقتل 15 من طالبان بشرق أفغانستان.. و27 قتيلا بهجوم انتحاري في كابل
وذكرت الوكالة أن العملية أجريت في ولاية لغمان، دون ورود تقارير عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويشير المراقبون إلى تنامي قدرات المتطرفين في ولايات أفغانستان الشرقية والجنوبية (لغمان، ننكرهار، هلمند) وكذلك في شمال البلاد (قندوز، جوزجان، بروان)، حيث تتكاثر حالات “بيعة” من قادة محليين لحركة “طالبان” إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.