بوابة العرب اليوم
أظهر بحث اجتماعي موسع، أنه بالرغم من حالة التحرر الجنسي الواسعة السائدة في جمهورية التشيك، إلا أن امرأة تشيكية من كل 10 نساء تعرضت للاغتصاب، في الوقت الذي تعرضت فيه امرأة من كل 3 نساء لنوع من أنواع التحرش الجنسي.
ووضح البحث الذي قامت به وكالة فوكوس لصالح منظمة اجتماعية تهتم بضحايا العنف الجنسي، أن الخطر الأكبر الذي يتهدد النساء في هذا المجال حدث في منازلهن، لأن نحو ثلثي حالات الاغتصاب قام بها الأزواج أو شركاء الحياة أو الاصدقاء أو الأقارب.
وأكد البحث، أن الجنس الإجباري مورس أيضًا في 5% من حالات الزواج أو الشراكة الأمر الذي يعني وقوع نحو 433 ألف حالة.
وأشار القائمون على البحث، إلى أن معطيات الشرطة تتحدث عن تسجيل 598 حالة اغتصاب في العام الماضي، غير أن هذا الرقم لا يعكس الواقع القائم، لافتين إلى أن هذا الرقم يمثل نحو 5% فقط من الحالات الحقيقية للاغتصاب.
وأكدوا أن أغلب حالات الاغتصاب تمر دون عقاب، وأن عدد النساء اللواتي يبلغن عن تعرضهن للاغتصاب في تناقص.
وأظهر البحث أيضًا، أن امرأة من كل 3 نساء تعرضت لشكل من أشكال التحرش الجنسي سواء على شكل تحرش بدني أو سماع تعابير غير مناسبة من قبل الرجال تجاهن، أما الشريحة الأكثر تعرضًا للتحرش، فتضم نساء تتراوح أعمارهن بين 18ــ 34 عامًا.
