أعلن الأزهر الشريف أنه تابع خلال الفترة الماضية التدهور الذي آلت إليه الأوضاع في اليمن، وما شهده من انتشار لأعمال العنف والإرهاب وظهور بذور الطائفية عقب انقضاض الجماعات الحوثية على المؤسسات الشرعية باليمن.
وأيد الأزهر استجابة الدول الداعمة للقيادة الشرعية في اليمن لطلبها وتدخلها بهدف الدفاع عن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وذلك في إطار مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.
وطالب الأزهر بالاستمرار في دعم اليمن ووأد كل النزعات الطائفية التي تهدد استقرار ووحدة شعبه، وتجنيبه الدخول في حرب طائفية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا أهمية العمل العربي المشترك على خروج اليمن من هذا الوضع الإنساني المقلق.
وحذر الأزهر من استغلال التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية لحالة عدم الاستقرار الراهنة في اليمن مما يؤدي لاحتدام الصراع وإثارة مزيد من الفوضى تؤثر على استقرار اليمن والمنطقة بأسرها.
وكرر الأزهر الشريف ندائه إلى الشَّعب اليمني بضرورة التوحُّد حول مصلحة البلاد العُليا، ونبذ الفرقة والطائفيَّة، وتفويت الفرصة على المتربصين به.