قال معلق الواشنطن البوست الأمريكية ريتشارد كوهن إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اعترف له بوضوح أنه يشتهي ابنته ايفانكا أكثر من زوجته، متسائلا باستغراب: أين الغلط في ذلك؟.
القصة الجنسية عن ترامب، هذه المرة، ليست تشهيرا ولا ألعابا انتخابية، كونها نشرت من عمود لمحلل معروف تباع مقالاته للنشر في أكثر من وسيلة إعلام أمريكية.
تقول القصة كما أوردها موقع “بوزفيد” أن معلق الواشنطن بوست كتب مقالا مساء الاثنين الماضي بعنوان “رئيسنا العرّاب”(إشارة للفيلم الشهير عن زعيم المافيا).
وفي المقال كما تعمم للنشر أيضا في عديد المنافذ الإعلامية الأمريكية والدولية، يعرض الصحفي كوهن جوانب من التشكيلة الاجتماعية والسياسية في شخص ترامب، ومنها أنه سمع من ترامب قوله عن ابنته ايفانكا: “هل من الخطأ أن تنجذب جنسياً لابنتك أكثر مما تنجذب لزوجتك؟”.
لكن الواشنطن بوست عادت بعد ذلك وعممت المقال نفسه بنسخة شطبت منها السطر “الفضائحي” قبل نشره صباح الثلاثاء.
موقع “بوزفيد” الذي أورد القصة، أرفقها بصورة لترامب مع ايفانكا عندما تغزل بها ابوها وهي في سن الثالثة عشرة.
وبعد أن انتشرت المعلومات بأن المقال الذي يباع لعدد كبير من الصحف جرى حذف بعض أجزائه قبل النشر، علق مدير تحرير صفحة المقالات بأنهم في الواشنطن بوست لا يناقشون مع قرائهم تفاصيل ما يحصل للمقالات من تعديل أو حذف. كذلك لم يعقب أحد من طرف ترامب على الموضوع.
موقع كوزمو بوليتان وهو ينشر اليوم تفاصيل القصة، استذكر أن ترامب كان في مقابلة له، عام 2003، مع برنامج هوارد ستيرن الإذاعي قال عن ابنته إنها تملك اجمل جسم.
وفي العام التالي عاد ليتحدث على البرنامج نفسه قائلا عنها إن “إيفانكا.. مؤخرتها جميلة للغاية”.
وبعد ذلك وفي مناسبة انتخابية غير بعيدة كرر القول: “ايفانكا لو لم تكن ابنتي، فربما كنت دخلت معها في مواعيد غرامية”.