كشفت تقارير سودانية، تفاصيل قصة لاجئ من إقليم دارفور، يسمى “موسى إبراهيم خميس سليمان”، الذي تزوج بفتاة إسرائيلية من مدينة حيفا.
وقالت التقارير، نقلًا عن صحف عبرية، إن علاقة حب نشأت بين اللاجئ السوداني والمواطنة اليهودية حتى تكلل حبهما بالزواج، مشيرة إلى أن القصة وصلت إلى مسامع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبدى عدم استغرابه من القصة بل وهنأهما على الزواج.
ولكن قصة موسى، أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع السوداني، وقسمته بين مؤيد للزواج ومعارض له، حيث قال مغرد أطلق على نفسه مورني “مافي شيء غريب في الحياة، الإنسان يمكن أن يتزوج من إسرائيل أو من أي بلد آخر، ونتنمى له حياة زوجية سعيدة وبيت مال وعيال.. وألف مبروك”.
بينما قال مغرد آخر، يسمى بكري، إن موسى لم يكن أول سوداني يتزوج بفتاة إسرائيلية، وإن معظم السودانيين الذين يذهبون إلى إسرائيل يتزوجون من فتياتها، مضيفًا ” لقد عرض علي الزواج عدة مرات ولكنني رفضت”.