أحبطت قوات الجيش والمقاومة الشعبية اليمنية، هجومًا كبيرًا لمليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، على معسكر الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز.
وقالت وسائل إعلام محلية، في وقت متأخر من أمس الأربعاء، إن “قوات الجيش والمقاومة الشعبية، أحبطت هجومًا للمتمردين في المدينة، وكبدتهم خسائر في الأرواح والمعدات”، مشيرة إلى “سماع دوي وانفجارات عنيفة هزت المدينة”.
وفي سياق متصل، قُتل ستة من مسلحي الحوثي وصالح، وأُصيب 9 بجروح، الأربعاء، خلال اشتباكات في مدينة تعز.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة، الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في بيان، إن “ثلاثة من عناصرها قُتلوا وأُصيب ثمانية بجروح متفاوتة، خلال الاشتباكات ذاتها”.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، غارة على موقع للحوثيين في شارع الستين، شمال المدينة، وغارة أخرى على مطار تعز الدولي، شرق المدينة، طبقاً لما أورده البيان.
وهدأت وتيرة المعارك، الأربعاء، في المنطقة الغربية للمدينة، فيما دارت اشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة في الأحياء الشرقية من المدينة، وسيطرت الأخيرة على حي “الكمب”، فيما انسحب الحوثيون إلى شرق منطقة “المكلكل”.
واستعادت القوات الحكومية السيطرة على أحياء ومواقع عسكرية في الجهة الشرقية من المدينة التي تشهد منذ الأسبوع الماضي معارك شرسة، فيما يحاصر مسلحو “الحوثي” تعز، من منطقة “الحوبان” في الشمال، و”الربيعي” في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
وفي 18 أغسطس/ آب الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطرا على طريق “الضباب”، فيما يواصل الحوثيون، إغلاق معبر “غراب” غرب المدينة.