كتائب موالية لحكومة الوفاق تعلن الحرب على المتشدّدين في طرابلس

أعلنت كتائب موالية لحكومة الوفاق الليبية، الحرب ضد المجموعات المتعاطفة والمرتبطة فكريا مع تنظيمي القاعدة وداعش في العاصمة طرابلس .
وأكد بيان لقادة الكتائب والأجهزة الأمنية بطرابلس الكبرى، نشره الموقع الرسمي لقوة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق على الإنترنت، أن “الصراع الدائر في طرابلس هو حرب على “الإرهاب” وعلى المجموعات المؤدلجة والمتعاطفة مع داعش وتنظيم القاعدة، بهدف عدم تحول مصير طرابلس إلى مصير سرت وبنغازي، وهذه الحرب هي امتداد لحرب البنيان المرصوص ضد بقايا المجموعات الإرهابية والمتعاطفة معها والداعمة لها إعلاميا وماليا”.
وأشارت أكثر من 20 كتيبة وفصيلاً مسلحًا من الموقعين على البيان المشترك، إلى أن  “الكتائب والمجموعات المؤدلجة والمتعاطفة مع التنظيمات الإرهابية معروفة، ونحن لا نرضى أن تتخذ من طرابلس ملجأً لها، كما لا نرضى أن تكون في أي مدينة أخرى، خاصة بعد القضاء عليها ودحرها في مدينة سرت”.
وبخصوص الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أكد القادة  بأن “الوقائع الأخيرة التي حصلت في طرابلس، استهدفت بعض المقرات التي تأوي بعض المجموعات الإرهابية والمشبوهة، ولم يكن القصد منها استهداف الأمن الرئاسي في محيط فندق الركسوس، أو التستر على أي جريمة بعينها كما يشاع في وسائل الإعلام المغرضة”.
ودعا قادة الكتائب في ختام بيانهم، كافة المدن والقبائل الليبية منع قواتها وتشكيلاتها من التحرك نحو العاصمة، دون علم وإذن الجهات ذات الخصوص كرئاسة الأركان العامة، ووزارتي الدفاع والداخلية، “وكل من يفعل ذلك يعد معتديا وسيواجه بالسبل الكفيلة لردعه”.
ويأتي هذا الموقف للكتائب والفصائل المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، عقب مرور أيام على الاشتباكات المسلحة التي شهدتها أحياء وسط العاصمة طرابلس، بينها وبين مجموعات مسلحة تابعة للجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الإخوان، كانت تستولي على مقر أمني بارز بحي باب بن غشير وسط طرابلس، وعقب سيطرة الكتائب الموالية لحكومة الوفاق على المقر، عثر بداخله على أسلحة وعتاد ضخم والعشرات من المفخخات والأحزمة الناسفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *