ادّعى لقاءه 4 مرات.. صحفي مصري يبث مكالمة مطولة مع صدام حسين لتأكيد أنه مازال حياً ويعيش بإيران (فيديو)

في الرواية الرسمية للأحداث، أُعدم الزعيم العراقي السابق “صدام حسين” في العام 2006،  بعد أن أطاح الاحتلال الأمريكي بنظامه في عام 2003 ليدخل العراق مرحلة من الانفلات والفوضى ماتزال مستمرة إلى اليوم.

وانتشر مقطع فيديو للحظة إعدام صدام حسين وسط هتافات طائفية.

ورغم عدم إذاعة إعدامه، إلا أنه تم بث صور جسده الملفوف في كفن، في وقت لاحق، ويعتقد أن جثمانه دفن بمسقط رأسه في بلدة العوجا بتكريت في العراق.

ولكن لم يقتنع الجميع بعدُ أن صدام قد أعدم، فقد أذاع الصحفي المصري “أنيس الدغيدي” (56 عامًا) سلسلة من الادعاءات بشأن الزعيم ذي القبضة الحديدية.

ويدعي الدغيدي أنه اجتمع أربع مرات مع صدام منذ إعدامه المزعوم.

التقاه الصحفي للمرة الأولى في قصر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي “باب العزيزية” في العام 2010.

وادعى كذلك عقد اجتماعات لاحقة معه في طرابلس وطهران، عام 2011، ومؤخرًا في المملكة العربية السعودية، عام 2016.

وقال الصحفي: “يختبئ صدام حسين لأنه يعلم أنه مطلوب من كل القوى العظمى، وهذا هو سبب هروبه من البداية، وصدام يتحرك كثيرًا، وأنا شخصيًّا التقيت به أربع مرات في ثلاثة بلدان مختلفة”.

وأضاف: “لكنه بقى في الغالب في طهران، حيث تقدم له الحكومة الإيرانية كل ما يحتاجه تحت مراقبتهم”.

المثير للدهشة، أن “الدغيدي” يدّعي أن “صدام” هو الزعيم الحقيقي لداعش، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن البغدادي مجرد بيدق وضع كتمويه.

وتابع: “البغدادي هو مجرد بيدق مؤقت ضعيف، لا يمكنه أن يقود نفسه حتى، وداعش كيان إرهابي كبير جدًّا، لا يقوده أحد سوى صدام حسين، بدعم إيران وحزب الله”.

وأردف: “لأن بريطانيا لعبت دورًا رئيسيًّا في الحرب على العراق، أمر صدام حسين أتباعه الداعشيين، بتنفيذ هجوم انتقامي شرير ضدها”.

وعندما ضغط عليه لإعلان تفاصيل الهجوم، قال: “لا أستطيع أن أقول لكم كل التفاصيل، لأنني أقسمت على السرية”.

وفي محادثة جرت مؤخرًا، يدعي “الدغيدي” أن الاثنين (صدام حسين وهو) ناقشا طريق عودته إلى السلطة على رأس الحكومة العراقية.

والغريب، أن رئيس تنظيم القاعدة يدعو قادة داعش باسم “ضباط صدام حسين”.

يأتي ذلك، بعد ادعاءات تقول إن صدام لديه غرفة تعذيب سرية في نيويورك، وإن أتباعه يرسلون جثث الضحايا إلى العراق بالبريد.

فيديو..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *