فى الوقت الذى انهى المؤتمر السابع لحركة فتح فى اعماله فى الضفه الغربيه كشفت مصادر فلسطينيه بالقاهره فى تصريحات خاصه ان محمد دحلان القيادى المفصول من الحركة اجرى اتصالات من قيادات فتح المفصوله وعدد من العناصر الفلسطينيه المناوثه لابو مازن لعقد مؤتمر موازى للمؤتمر الذى عقدته الحركه فى عمان فى السياق ذاته انتقد د/ ابراهيم حمامى مدير مركز الدراسات الفلسطينيه فى لندن النتائج التى تمخص عنها مؤتمر حركة فتح فى رساله تلقينا نسخه منها وقال حمامى فى رسالته ان المؤتمر السابع لحركة فتح افرز عدد من النتائج السلبيه ابرزها
· ان المؤتمر اعاد تدوير لأسماء قديمة وإبرازها على أنها تغيير داخل حركة فتح، مع إقصاء كل من يعارض أو يسبب إزعاج لمحمود عبّاس…يعلّق قيادي فتحاوي ممن يعارضون ويرفضون نهج الاقصاء والتدمير داخل حركة فتح على ما جرى بقوله: “لا جديد… هو زيت قديم فاسد وضع في زجاجات جديدة.. وأسموه زيتاً جديداً”، مضيفاً ” تسمية القدومي وابو ماهر والزعنون.. أعضاء شرف.. بدون صلاحيات.. هي ليست أكثر من مزهرية لتجميل الوجه القبيح.. وإسكات البعض… ولا يملكون رفض ذلك حتى لا يتهموا بأحداث بلبلة في كرنفال عبس، من قلبه على القدومي … جرده من كل صلاحياته بداية من الدائرة السياسية ويمنع عنه الصرف المالي ويفرط مخصصات كل الدائرة”
· بعض الأسماء الجديدة في مركزية فتح متهمون بقضايا وطنية أو أخلاقية وبدلاً من التحقيق الحقيقي والمحاسبة يكافؤون بعضوية المركزية! وفي هذا المقام علّق الكاتب أحمد الدبش
· بعض التوازنات جاءت لتأجيل المواجهات كاختيار توفيق الطيراوي وجبريل الرجوب، لكن هذا يعني تأجيل الخلاف وليس إنها الخلاف خاصة في مرحلة ما بعد محمود عباس
· غابت مخيمات لبنان تماماً عن مركزية فتح حيث أُبعد سلطان أبو العينين على المركزية وأصبحت مخيمات لبنان بلا تمثيل داخل مركزية فتح، وهو ما يجعل المخيمات مرشحة لحالة رفض وتمرد خاصة إذا أُضيف عامل دحلان الذي يخترق المخيمات بقوة في إطار المواجهة مع عبّاس
· 12 من أعضاء المركزية السابقة احتفظوا بمواقعهم داخلها، 11 تربطهم علاقات قوية وحميمية مع الاحتلال، مع ملاحظة بقاء البرنامج السياسي والنهج كما هو، أي لا تغيير فتحاوي حقيقي ولا ضخ لدماء الشباب ولا مواجهة مع المحتل ولا هم يحزنون
· لا نبالغ إن قلنا أن مركزية فتح اليوم تضم أسوأ ما يمكن أن تنتجه فتح، لتنتج لجنة لا تُشرف ابناء حركة فتح قبل غيرهم، وتُنهي إرثاً تاريخياً ووطنياً داخلياً كانت معاييره حتى وقت قريب تختلف تماماً على ما هي عليه الآن، ليتم اعتماد الولاء والتسحيج والعلاقات مع المحتل مقياساً للعضوية
· في هذا الشأن علّق المؤرخ والباحث أحمد الدبش على أعضاء المركزية الجدد فقال:
مبروك للتنسيق الأمني “المقدس”، بطل عملية خلية صوريف، وقائد عملية تسليم مقر الأمن الوقائي في دورا، وصديق يعقوب بيري، أصبح عضو لجنة مركزية
مبروك لللص، تاجر الجوالات المهربة، والذي أمسك به على جسر اللنبي، أصبح عضو لجنة مركزية.
مبروك للمتحرشين، اتهم بالتحرش بإحدى الزوجات!! وتم التحقيق معه، أصبح عضو لجنة مركزية.
مبروك للجبناء، صاحب الهروب الكبير في معارك بيروت 1982، عندما ترك جنوده في غمار المعركة وهرب، أصبح عضو لجنة مركزية.
مبروك لشالوم، عندما تنحنى لنتنياهو في عزاء بيريز، وتقول له مبتسما “شالوم”، تصبح عضو لجنة مركزية.
مبروك اصبحت بلا عضو، مبروك للساحة اللبنانية، أصبحت بلا “عضو”، في اللجنة المركزية.
فى المقابل هنئ تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة كل الإخوة والأخوات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمناسبة إنتهاء انتخابات المؤتمر السابع.
أكد الدكتور كامل الشامي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة ان الجميع يدعوا الله ان تتكلل نتائج المؤتمر السابع بالنجاح لاْن نجاحه نجاح لفلسطين وقضيتها العادلة وان مشاركة وحضور جميع الفصائل الوطنية والاسلامية والشخصيات المستقلة في افتتاح اعمال المؤتمر السابع لحركة فتح هي خطوة مهمة ومشجعة على طريق الوحدة وإنهاء الإنقسام.
واضاف المهندس خليل عساف عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية من هنا نقول للجميع وفاء لدماء شهدائنا الأبرار وإجلالا لمعاناة أسرانا البواسل و إيمانا بعدالة قضيتنا الوطنية و استمرار لنضالنا من اجل نيل حقوقنا المشروعة بما فيها إقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة و عاصمتها القدس الشريف وتأكيد حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم و يقينا بأن تضحيات شعبنا علي مدار عقود مضت لا يجب أن تهدرها من اجل خلافات حزبية ضيقة.
وشدد الدكتور ماهر الحسيني عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في امريكا وانطلاقا من التحديات الجسام، والمخاطر العظام، التي تحيط بالقضية الفلسطينية، في مرحلة نحسبها جميعا من أهم و اخطر مراحل تاريخنا الفلسطيني المعاصر، ومفترق طرق لابد أن يقودنا إلى استعادة حقوقنا المشروعة و حمايتها من الضياع.
وأضاف الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة اننا مستندين على وحدة شعبنا و تعبئة إمكانياته و طاقاته العظيمة نحو تحقيق أهدافه الإستراتيجية.وقناعة من الجميع بأن استمرار الوضع الحالي يتجه بنا نحو مزيد من تكريس الإنقسام السياسي و الجغرافي و النفسي الذي يكاد يعصف بآمال و طموحات شعبنا و قضيتنا العادلة ،في ظل متغيرات إقليمية و دولية نعلم جميعا طبيعتها و مقتضياتها.
ومن جانبة بين الاستاذ عيسي العملة عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية ان في ضوء المسئولية التاريخية التي تفرض علينا جميعا تتجه خلافاتنا التنظيمية أيا كانت طبيعة هذه الخلافات، و أن نتوجه بكل ما نملكه من إيمان و التزام حقيقي نحو المصلحة الوطنية العليا، فقد جاء الوقت الذي يجب أن نحول فيه وحدتنا الوطنية من مجرد شعارات براقة نطرحها إلى قناعات حقيقية ننفذها.
وبينت الدكتورة انشراح نبهان عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية بان المستقبل لابد أن نضعه لأنفسنا ، و نحدد ملامحه بأيدينا ، و نبلور معالمه بأيدينا ، ونتحرك فيه بعزيمة قوية و إصرار لا يلين ، من اجل إعادة اللحمة للبيت الفلسطيني، والاتفاق على مشروع وطني نخاطب من خلاله المجتمع الدولي، ونثبت به حقنا في أن نحيا في امن و سلام و رخاء مثلنا مثل باقي شعوب العالم
منطقة المرفقات