ذكرت محطة إذاعية محلية وموظفو إغاثة، أن جنودا كونغوليين اعتقلوا قبل أيام العشرات من جنود جنوب السودان خلال فرارهم من هجوم للمتمردين عبر الحدود.
وتدفق أكثر من 57 ألف لاجئ من جنوب السودان على جمهورية الكونغو الديمقراطية العام 2015، هربا من القتال بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وجماعات متمردة متعددة مع اتجاه القتال جنوبا نحو الكونغو وأوغندا.
وقال فالنتين نجايتو، المحرر بمحطة إذاعية في بلدة أبا الكونغولية الواقعة على بعد 10 كم إلى الجنوب من الحدود، في تصريح لرويترز، إن القوات الكونغولية اعتقلت 41 جنديا من جنوب السودان وشرطيا واحدا، السبت، بعد فرارهم من هجوم للمتمردين على الحدود.
وتابع فالنتين نجايتو، قائلا: “لقد أتوا ومعهم أسرهم من نساء وأطفال، وظلوا داخل قاعدة عسكرية حتى الاثنين”، مضيفا أنه يعتقد أن بعثة الأمم المتحدة الإقليمية نقلتهم منذ ذلك الوقت إلى بلدة دونغو على بعد نحو 200 كم.
لكن ميدارد موكوبكي مابي، منسق الصليب الأحمر في المنطقة، قال إن الجنود من جنوب السودان اعتقلوا بعد أن عبروا الحدود، إلا أنه لم يكن يعرف عددهم.
وفر أكثر من مليون شخص من جنوب السودان منذ نشوب الصراع في ديسمبر/كانون الأول العام 2013، عقب نزاع بين كير ونائبه السابق ريك مشار.
ويمثل النزوح أكبر عملية هجرة جماعية نتيجة صراعات في وسط إفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا العام 1994.