بوابة العرب اليوم
يعرب كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان و المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا (فرع المنظمة في ليبيا) عن إدانتهما لجريمة اختطاف السيد “الأمين حويل” رئيس ديوان رئيس الوزراء بالحكومة الليبية التابعة لمجلس النواب، والتي وقعت في مساء يوم 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، ولا يزال الغموض يكتنف مصيره في ضوء تعذر الوصول إلى معلومات حول هوية الخاطفين وأهدافهم.
وتنظر المنظمتان بقلق بالغ إلى ملابسات هذه الجريمة التي وقعت في مدينة البيضاء شرقي ليبيا، والتي هي محل سكن السيد “حويل” ومعقل قبيلته “البراعصة”.
ويفاقم من قلق المنظمتين تدهور حالته الصحية نظراً لإصابته بأمراض القلب، وإصابته بالإغماء خلال عملية اختطافه واقتياده إلى قافلة من سيارات يقودها مجهولين مقابل فندق زوري بمدينة البيضاء في الخامسة مساء 21 نوفمبر/تشرين ثان.
وقد أفادت المصادر الميدانية بمدينة المرج (100 كيلومتر جنوبي البيضاء) بقيام الخاطفين بإدخال السيد “حويل” لغرفة العناية المركزة بمستشفى المرج لإنعاشه نظراً لحطورة حالته الصحية، ثم اقتياده لاحقاً إلى مكان مجهول، يُعتقد أنه في محيط مدينة بنغازي، أو في المنطقة الواقعة بين بنغازي والمرج.
والسيد “الحويل” هو عضو مؤسس في “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا” (فرع المنظمة في ليبيا) منذ العام 2011، وشارك في العامين 2011 – 2012 في أنشطة متنوعة للمنظمة، وخاصة في مناطق الشرق الليبي، قبل أن ينتقل لمواقع سياسية ومناصب رسمية.
وتطالب المنظمتان كل من مجلس النواب والجيش الوطني الليبي بتحمل مسئولياتهما في التوصل للخاطفين وضمان سلامة السيد “حويل” والإفراج عنه في أقرب وقت ممكن.
