وصف الرئيس السوري بشار الأسد العلاقة مع مصر حاليا بأنها “تتحسن ببطء”، ولكنه أشار إلى أن “الأفق ما زال محدودا بالإطار الأمني”.
وقال في حوار مطول مع صحيفة “الوطن” السورية نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس إن “العلاقات السورية – المصرية خلال السنوات الأخيرة انحدرت لمستويات متدنية وخاصة خلال حكم (الرئيس الأسبق) محمد مرسي في ذلك الوقت، ولكن حتى في ذلك الوقت لم تصل لدرجة القطيعة، ليس لأن مرسي لا يرغب … ولكن لأن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن ترغب بهذه القطيعة”.
وأضاف أنه “بعد سقوط حكم مرسي بدأت هذه العلاقة تتحسن وهي مازالت في طور التحسن، وكانت زيارة اللواء علي مملوك، والتصريحات الأخيرة للمسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي مؤشر لهذه العلاقة، ولكن لم تصل للمستوى المطلوب، لأنها حتى هذه اللحظة محصورة بالإطار الأمني فقط”.
وقال “مصر بالنسبة لنا هي دولة مهمة … ونحن نعرف بأن الضغوطات على مصر لم تتوقف سواء من الغرب الذي يريد منها أن تلعب دوراً هامشياً باتجاه محدد، أو من بعض مشيخات الخليج التي لم تدخل التاريخ، وتريد من دولة تحمل واحدة من أقدم الحضارات في العالم أن تكون مثلها”.