قصف طيران “عاصفة الحزم” مواقع عسكرية للحوثيين في صعدة، وأصاب مخازن للأسلحة في معسكر “كهلان”. وأفادت مصادر بأن المتمردين الحوثيين عينوا أحد أنصارهم قائداً للمعسكر، وأطلقوا سراح 1800سجين معظمهم من القتلة والمجرمين في محاولة لإثارة الفوضى.
فقد واصلت “عاصفة الحزم” تحقيق أهدافها، سواء على الصعيد الاستراتيجي أو العسكري، مركزة ضرباتها الجوية على مخازن السلاح والصواريخ.
وشنت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عدة غارات على قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء الدولي، التي تضم أكبر مخازن للسلاح، إضافة إلى القصر الرئاسي ومخازن سلاح ومواقع عسكرية في عدة جبال في محيط العاصمة.
وكثف الطيران غاراته في محافظة مأرب وأبين، وعدة مناطق في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية، معقل الحوثيين، إضافة إلى “الكتيبة 65 دفاع جوي”، جنوبي المطار العسكري بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر. واستهدف قصف جوي عنيف مواقع عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بينما هزت انفجارات مدينة صنعاء.
وأفادت مصادر بأن الحوثيين أطلقوا سراح حوالي 1800 سجين معظمهم من القتلة والمجرمين في صعدة، مشيرة إلى أن الحوثيين يحاولون أيضاً إطلاق سجناء السجن المركزي في محافظة حجة وبقية السجون في المدن اليمنية، بينما تحدثت مصادر أخرى عن تعيين الحوثيين أحد أنصارهم قائداً لمعسكر “كهلان” في صعدة، وكلفوه بنقل الأسلحة منه قبل أن يتم قصفه من قبل طائرات التحالف.
هذا وسمعت أصوات الانفجارات العنيفة في مواقع مخازن الأسلحة بمعسكر “كهلان” بصعدة الذي استهدف من قبل طائرات تحالف الشرعية.
وأظهرت مشاهد وردت من اليمن مواجهات عنيفة في مطار عدن بين اللجان الشعبية الداعمة للشرعية وميليشيات الحوثيين المدعومة من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.