تمثل ثلاث صديقات بريطانيات أمام القضاء بتهمة الاعتداء الجنسي على لاعب كرة قدم شاب.
والتقت الفتيات بالمجني عليه البالغ من العمر 20 عامًا، والذي تتكتم السلطات على اسمه، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في حانة ببلدة “باروين فورنيس” شمال غرب إنجلترا، قبل أن تقنعنه باستكمال السهرة في بيت إحداهن.
وبعد توجههم إلى المنزل، قدمت الفتيات الفودكا للاعب، الذي بالغ في الشرب لدرجة أن خارت قواه، فاستغلت الجانيات وضعه ليخلعن ملابسه وبدأن يرقصن حوله بجنون ويقطعن البصل على جسده، ويتحرشن به، كما قطعت إحداهن شعره بواسطة مقص وهي تسأل: “هل أضع هذا في مؤخرته؟”، وبعدها نفذت ما قالته.
فيديو الاعتداء الذي صورته المتهمات بروغان غيلار (26 عامًا)، وبيغ كانينغهام (22 عامًا)، وشانون جونس (20 عامًا)، كان له دور في إرباكهن أمام المحكمة، وأجبرهن على الاعتراف بجريمتهن، بحسب موقع “ديلي ستار”.
وقال المدعي العام فرانسيس مكنتي: “لم يكن هناك أي دافع جنسي للجريمة، بل مجرد تحقير وإذلال الضحية لتحقيق المتعة الشخصية”.
وأضاف مكنتي “غيلار” كانت تقطع البصل بينما كانت ترقص على أنغام الموسيقى وتستمع إلى تحريض زميلاتها بتنفيذ الاعتداء”.
واستمع القاضي للمجني عليه الذي لا يريد الشهادة في المحكمة ويخشى أن يتم تداول هذا الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت والدة الضحية التي حضرت للمحكمة: “الفتيات تعرفن على نجلي في إحدى الحانات، واقتدنه إلى منزلهن وأعطوه الفودكا حتى أغمى عليه وهو لا يعرفهن وعندما عاد للمنزل في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي أبلغني ومن ثم أبلغت الشرطة”.
وأضافت “الشرطة عملت بسرعة كبيرة واعتقلت الفتيات الثلاث. لم تكن هناك أية إصابات جسدية، بل تعرض لصدمة نفسية شديدة”.
وسيصدر الحكم في الملف خلال كانون الثاني/ يناير المقبل، ويتوقع أن يقضى بسجنهن لمدة معينة، خصوصًا بعدما تم إدراجهن ضمن خانة مرتكبي الجرائم الجنسية.
يشار إلى أن بروغان غيلار تورطت مسبقًا في قضية تعنيف قاصر