12قتيلًا وعشرات المصابين في برلين بحادث دهس على غرار هجوم نيس (فيديو وصور)

قتل 12 شخصًا وأصيب أكثر من خمسين آخرين في حادث دهس بأحد أسواق أعياد الميلاد في برلين حسبما ذكرت الشرطة وإدارة الدفاع المدني في العاصمة الألمانية، والتي رجحت بأن يكون حادثا متعمدا.

ورجحت الشرطة أن يكون حادث الدهس هو عمل متعمد، على غرار هجوم نيس الإرهابي الذي ذهب ضحيته العشرات في فرنسا.

وأضافت الشرطة على تويتر إنها اعتقلت مشتبها به وإن راكبا آخر في الشاحنة لقي حتفه في الحادث الذي دهست فيه حشدا من الناس تجمعوا حول أكواخ خشبية تقدم النبيذ والنقانق في قلب غرب برلين.

وقالت الشرطة غت المشتبه به دخل ألمانيا لاجئا وهو على الأغلب أفغاني او باكستاني، واستخدم أسماء مختلفة ما يجعل من تحديد هويته أمرا بالغ الصعوبة.

وأكدت أنها تفحص “جسما مشبوها” في شارع بالقرب من موقع الهجوم، وتبين لاحقا بأنه كيس نوم.

وحثت الشرطة المواطنين على عدم مشاركة مقاطع الفيديو للهجوم الذي استخدمت فيه شاحنة على إحدى أسواق عيد الميلاد في برلين وذلك “للحفاظ على خصوصية الضحايا وأسرهم”.

وقالت إنها تشتبه في أن الشاحنة التي اقتحمت سوقا لعيد الميلاد في برلين، قد سرقت من موقع إنشاءات في بولندا.

وأوضحت الشرطة أن شاحنة سارت فوق رصيف المشاة وأصابت العديد من الأشخاص.

وأظهر مقطع فيدو نشر على حساب صحيفة “برلينر مورجن بوست” الألمانية أكشاكا للبيع في السوق الموجودة بالقرب من كنيسة الذكرى الشهيرة في برلين بعد أن تم تخريبها جراء عملية الدهس.

وسمعت في المقطع المصور أصوات العديد من سيارات الشرطة.

وذكر أحد مصوري وكالة الأنباء الألمانية أن عددا من رجال الشرطة متواجدون ببنادق آلية بحديقة حيوانات العاصمة برلين.

و أدان البيت الأبيض مساء الاثنين “بأشد العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني التابع للبيت الأبيض نيد برايس في بيان: “نحن على اتصال بالمسؤولين الألمان ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة فيما يتعافون من هذا الحادث المريع ويحققون فيه”.

وفي الوقت الذي ندد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالحداثة واصفا إيها بالعمل الإرهابي، رفض وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء توصيف الحادث  بالهجوم الإرهابي على “الرغم من وجود ما يشير إلى هذا الاتجاه”.

وقال دي ميزير لمحطة (إيه آر دي): “نريد أن نكون حذرين جدا جدا ونعمل وفقا لنتائج التحقيق وليس وفقا للتكهنات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *