دعا الملا روحاني الرئيسـ «المعتدل» للنظام الفاشي الديني الحاكم في إيران في تصريح أدلى به أمام جمع من مرتزقة النظام والمنتفعين منه إلى استمرار قتل الشعب في حلب. ووجّه انتقاده لبعض «الحكومات الإسلامية» بسبب إبداء حزنها من نجاحات «الشعب والجيش» السوري في قتل المواطنين في حلب وقال : هناك بعض «الحكومات الإسلامية يحزنون من مصير الإرهابيين ويبحثون عن إخراجهم سالمين من حلب». (وسائل الإعلام الحكومية 17 ديسمبر2016).
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تصريحات روحاني رئيس ما يسمى بالمعتدل للملالي الذي يطلب بوقاحة إبادة جماعية للمواطنين في حلب، بأنها مشاركة في أبشع جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في القرن الحادي والعشرين حيث ترتكبها قوات الحرس والميليشيات المرتزقة لها في سوريا. ان تصريحات روحاني هي الوجه الثاني لعراقيل مستمرة لقوات الحرس والميليشيات المرتزقة لها في حلب والمناطق المحيطة بها لمنع اجلاء المحاصرين. العراقيل التي تحصد المزيد من آرواح الجرحى والمرضى والنساء والأطفال.
في غضون ذلك قال الملا محمدي كولبايكاني رئيس مكتب خامنئي : «مصير الحرب في سوريا متشابك مع مصيرنا». انه أعرب عن أسفه من إنقاذ عدد من أهالي حلب تحت عنوان «المتبقين من داعش» وقال إن «النظام الإيراني يرى من واجبه أن يدعم النظام السوري» وإلا «نضطر الى أن نقاتل خلف حدودنا».