في حادث مأساوي غريب وقع في النمسا، أقدمت سيدة تدعى “مارتينا”، على قتل والدتها وشقيقها وأطفالها الثلاثة وكلبيها، ثم دعت رجلاً إلى المنزل ومارست معه الجنس بينما كانت جثثهم ترقد في المنزل، ثم انتحرت مباشرة بعد ممارستها الجنس.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن المباحث تحقق في جريمة قتل الأطفال “سيباستيان” (10سنوات)، و”فابيان” (9سنوات)، و”ميشيل” (7سنوات)، وخالهما “بيتر” (41 عاماً) وجدتهم “ماتيلد” (59 عاماً).
وأفادت تقارير، بأن السيدة المعروفة بـ”مارتينا”، استخدمت بندقية لقتل اثنين من الكبار، ثم قتلت الأطفال في وقت لاحق، حيث عثرت الشرطة على جثث الأطفال الثلاثة راقدة على أسرتهم مغطاة بالبطانيات.
ويبدو أن “مارتينا” دعت رجلاً يُعتقد أنها تعرفت عليه مؤخراً إلى المنزل ومارست الجنس معه.
واستبعدت الشرطة وجود أي صلة للرجل بالجريمة، مشيرة إلى أنه من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة عن وجود جثث خمسة أشخاص في المنزل، في غرفة مختلفة من العقار المكون من 30 غرفة، كما تم تأكيد قتلها كلبي الأسرة رمياً بالرصاص.
ويعتقد أن “مارتينا” قد أرسلت رسالة نصية للرجل ودعته للقدوم، وبعد ممارسة الجنس، حضر في اليوم التالي، ولكن لم يرد أحد عندما طرق على الباب، ثم غادر بعد أن ترك هدية صغيرة لها.
وفي اليوم التالي، عاد وترك رسالة معلقة على الباب، وحقيبة صغيرة بها مكسرات، وشيكولاتة وبرتقال للأطفال، وحينها كانت الشرطة تعلم أن “مارتينا” قد انتحرت.
كما تمكنت مارتينا من خداع كل من يسأل عن الأطفال، بالقول إنهم لن يحضروا بسبب حادث وفاة في الأسرة.
وتم العثور على 6 جثث بأحد منازل الطبقة الوسطى في بوهايمكيرشين في النمسا، بعد أن أبلغ مدير شقيقها المقتول عن غيابه.
ولم يكن زوج “مارتينا” ووالد الأطفال الثلاثة يعيش في المنزل وأفاد العاملون بالمدرسة في وقت لاحق: “قيل لنا إن جدة الأطفال توفت بشكل غير متوقع، وأنهم لن يحضروا الدروس لبضعة أيام”.