مقتل 14 جنديا تركيا وإصابة العشرات في اشتباكات حول مدينة الباب السورية

قال الجيش التركي،  إن المعارك بين قوات من المعارضة السورية تدعمها تركيا ومقاتلي تنظيم داعش احتدمت حول بلدة الباب في شمال سوريا مما أسفر عن مقتل 14 جنديا تركيا وأكثر من 138 متشددا.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 33 جنديا تركيا وهي بعض من أكبر المعارك من حيث عدد القتلى حتى الآن منذ بدأت تركيا عملية “درع الفرات” قبل أربعة أشهر في شمال سوريا.
وأضاف الجيش في بيان “عملية السيطرة على الباب المحاصرة في إطار عملية درع الفرات مستمرة”.
وقال الجيش في بيان في وقت سابق “فور انتزاع السيطرة على هذه المنطقة ستنكسر هيمنة داعش على الباب”،  مشيرًا إلى أن التنظيم يستخدم بكثافة المهاجمين الانتحاريين والسيارات الملغومة.
ويمضي الجيش التركي قدما في العملية بعد أن قال وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران في موسكو   إنهم مستعدون للمساعدة في التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ نحو ست سنوات.
وتأتي المحادثات مع اقتراب قوات الحكومة السورية من تحقيق أكبر انتصار لها في الحرب بتقدمها في آخر جيب للمعارضة بمدينة حلب.
وقتل نحو 30 جنديا تركيا خلال عملية “درع الفرات” التي بدأت لإبعاد متشددي داعش ومقاتلين أكراد عن منطقة الحدود السورية مع تركيا.
وكان الجيش قال إن بعض أعنف الاشتباكات تركزت في منطقة بها مستشفى على سفح تل يطل على الباب ويستخدمه تنظيم داعش كمخزن للأسلحة والذخيرة منذ فترة طويلة.
وقال الجيش، إن الضربات الجوية التركية يوم الأربعاء دمرت 67 هدفا لداعش.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنباء عن اشتباكات عنيفة على المشارف الجنوبية الغربية لمدينة الباب وأشار إلى تقدم لمقاتلي المعارضة هناك.
وأضاف أن الضربات الجوية التركية في المنطقة قتلت سبعة أشخاص في الباب وأن 15 من مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا قتلوا في المعارك اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *