فى الندوة الاسبوعية لصالون غازى الثقافى والعربى الاعلامى والكاتب السياسى نبيل نجم يطرح مبادرة لانشاء منظومة اعلامية من رجال اعمال سعوديين ومصريين لخدمة اهداف البلدين

استضاف صالون غازى الثقافى والعربى خلال ندوته الاسبوعية الاعلامى والكاتب السياسى المصرى نبيل نجم الدين مدير المقابلات فى قناة الغد العربى والذى يعد واحد من ابرز الاعلاميين الذين شغلو مناصب اعلامية مرموقة فى مصر والعالم العربى للحديث عن العلاقات المصرية السعوديو ودور الاعلام فى التاثير على تلك العلاقات وفى بداية الندوة تحدث مصطفى عمارة المتحدث الرسمى باسم الصالون عن الدور الخطير الذى يلعبة الاعلام فى حياة الامم بالسلب او بالايجاب ثم استعرض التى شغلها نبيل نجم والتى تمثلت فى العمل كمراسل صحفى فى جريدة العرب اللندنية ومراسل صحفى لجريدة الشرق الاوسط اللندنية ومراسل تليفزيونى من لندن لتليفزيون المملكة وتليفزيون مصر وتليفزيون الكويت ورئيس تحرير فى قناة ابو ظبى ومعد ومقدم برنامج مقابلة خاصة فى قناة ابو ظبى ومدير المشروعات الخاصة فى وكالة سوائل للاخبار المصورة ومؤسس للادارة الاخبار والبرامج فى قناة الراى الكويتية ومدير الاخبار فى قناة الاخبار السعودية ومؤسس القناة الدولية فى دبى ومقدم برنامج حدث وحوار فى قناة الدولية ورئيس تحرير الاخبار العربية فى زكالة اوتاوا للاخبار فى كندا حتى تقلد منصبه الحالى كمدير المقابلات فى قناة الغد بالقاهرة ثم تحدث نبيل نجم عن دور الاعلام فقال ان الاعلام كمهنة لها قواعد يجب التزام بها وعلى الجهة المنوط بها مراقبة تطبيق تلك القواعد وان دور الاعلام منذ فجرالتاريخ هو تزويد الجماهير باكبر قدر ممكن من الحقائق وان دور الاعلامى هو نقل المعلومات بدقة واضاف ان اعلامنا مرتبط بالنظم السياسية ومن منطلق ان مفهوم الدول لدينا لم يتبلور بعد فان اعلامنا لا يرقى حتى الان الى الاعلام فى دول الاتحاد الاوروبى ثم تحدث عن العلاقات المصرية السعودية فقال ان تلك العلاقات تضرب بجذورها فى اعماق التاريخ ما حل مصر والجزيرة العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص لم يفترقان فالعوامل التى تربطنا اكبر مما يتخيل البعض فسيدنا ابراهيم تزوج من السيدة هاجر المصرية وهناك 1/2 مليون سعودى لهم اقامات دائمة فى مصر والمواطن المصرى دائما يهفو قلبه الحجاز ومن هذا المنطلق يجب التصدى الى من تسول به نفسه النيل من تلك العلاقات وعلى الاعلاميين فى الطرفين مراجعة مواقفهم فالانظمة تذهب والشعوب تبقى والعلاقات المصرية السعودية لاتحتاج الى وفود ولكن تحتاج الى تنسيق اكبر من خلال تبادل الدارسين والانشطة الشبابية واضاف انه منذ تاسيس المملكة والمملكة تضع كل امكانياتها تحت تصرف مصر فالملك سلمان والملك فهد والامير محمد حاربوا فى بورسعيد والملك فيصل قطع البترول عن الغرب ابان حرب اكتوبر وكما كان هذا موقف القيادات التاريخية فان الملك سلمان والسيسى ادراك ان قوة البلدين فى قوة العلاقات بينهما وهناك مؤامرة لفصل المملكة عن مصر وتوسيع هوه الخلاف بينهما لن يؤدى فقط الى انهيار الدولتين فقط بل الى انهيار الامة العربية والاسلامية وعليهما ان يعيا دروس التاريخ فسقوط الاندلس هو نتاج الصراع بين حكامها وانهيار اسعار العملة فى مصر والنفط فى السعودية يكشف ان المؤامرة مستمرة وعلينا ان نعى اننا فى مركب واحد وعليهما ايجاد الحلول لتلك الخلافات ثم تحدث عن تاثير الاعلام على العلاقات بين البلدين فقال ان الاعلام له تاثير سلبى فالكثير من وسائل الاعلام المصرية تربط بين الوهابية والارهاب وان المملكة مسئولة عن العمليات الارهابية فى مصر رغم ان مصر عرفت الارهاب ايام السادات عندما ظهر تنظيم التكفير والهجرة وقتل السادات نفسة ونظرا للدور السلبى الذى يلعبه الاعلام فى تدهور العلاقات بين البلدين فانه على الملك سلمان والرئيس السيسى تفعيل قوانين ضبط الاعلاميين الذى يسيئون لتلك العلاقات ودعا نجم الى ان يتبنى صالون غازى الثقافى تبنى مبادرة بالاتصال لرجال الاعلام فى البلدين بانشاء منظومة اعلامية مصرية سعودية تشمل مركز دراسات وصحف ومجلات تبتعد عن الخلافات السياسية بين الحاكمين وتعمل لصالح مصر والسعودية فقط وعن الخلاف المصرى السعودى الحالى قال ان هذا الخلاف فى مجال وهو الخلاف فى مجال السياسة الخارجية ويجب ان لايؤثر هذا الخلاف على العلاقات التاريخية بين البلدين وعلى الاعلام عدم تاجيج بين البلدين وعقب القاء نبيل نجم ندوته بداء فى الرد على مداخلات الحاضرين فقال ان مايحدث بين السعودية ومصر هو خلاف وليس اختلاف لان الاختلاف اكبر واعمق من الخلاف وفى رده على احدى المداخلات اكد ان العلاقات بين الدول يحكمها المعاهدات والاتفاقيات واننا ندعو الى ان نهون الخلافات بيننا وليس التهاون واضاف الى ان مصر بحاجه الى السعودية مثلما السعودية فى حاجة الى مصر وعن اقتراح وجود ميثاق شرف لضبط الاعلام فى الدولتين قال ان هذا يحتاج الى ارادة سياسية من الحاكمين واضاف ان الامه فى ازمة وليس الاعلام فقط ودعا الى تغليب لغة العقل والمصالح على الخلافات والتركيز على نقاط الاتفاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *