قال قيادي في حركة مشروع تونس إن كلا من الأمين العام للحركة محسن مرزوق وعدد من القيادات سيتوجهون قريبا إلى سوريا للاعتذار باسم الشعب التونسي من الرئيس بشار الأسد وتهنئته بتحرير حلب.
وأضاف المصدرفي حوار مع صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة الإثنين، الذي لم تذكر الصحيفة هويته أن محسن مرزوق سيتواجد في سوريا من أجل تهنئة الأسد بتحرير حلب من “داعش”.. الإعتذار باسم الشعب التونسي من الرئيس بشار الأسد بسبب الخلافات السياسية حول الموقف من الحرب في بلده.
وأكد المصدر ذاته أن توجه محسن مرزوق إلى سوريا يهدف إلى تحسين الصورة السلبية التي ترسخت في الأذهان حول التونسيين، وفق تعبيره.
وفي ذات السياق أوضح المتحدث أن عددا من قيادي حركة مشروع تونس سيرفقون الأمين العام في مهمته دون أن يذكر أسماءهم، مشيرا إلى أن الاتصالات والتحضيرات جارية للتنسيق بين الأطراف المعنية لترتيب إجراءات السفر ومختلف اللقاءات بسوريا وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتوجه فيها تونسيون إلى سوريا منذ اندلاع الحرب فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجدل لايزال واسعا حول العلاقات التونسية السورية إلى يومنا هذا، وظل الجدل وتواصل النقاش بين مؤيدين لاستعادة العلاقات وبين رافضين لهذا الطرح