أُدين ملحق الشؤون الثقافية الفرنسي السابق ونائب المدير للتحالف الفرنسي في ايركوتسك، يوان بربيرو، من قبل العدالة في روسيا بتهمة ارتكابه أفعالا جنسية مع ابنته القاصر البالغة من العمر خمس سنوات.
وبحسب تقرير نشره موقع “nouvelordremondial” فقد أُدين الدبلوماسي يوان بربيرو أيضا بتهمة إنتاج وتوزيع صور وفيديوهات، وبالغلمانية (اشتهاء الأطفال الجنسي) ونشر ثلاث صور إباحية.
وأفاد الموقع المذكور أنه ألقي القبض على يوان في فبراير 2015 وأفرج عنه بعد شهرين ليكون تحت الإقامة الجبرية، لكنه اختفى في سبتمبر عام 2016.
وقالت السلطات المحلية إن السوار الإلكتروني الذي كان يحمله بحكم الإقامة الجبرية لم يتم العثور عليه في منزله، وأن السوار قد تم تعطيله.
وفي رسالة بعث بها إلى وكالة “فرانس برس”، أوضح والد يوان، برنار بربيرو، أن ابنه أرسل في أواخر سبتمبر رسالتين على “الفيسبوك” لطمأنة عائلته، وأضاف: “يوان بصحة جيدة وفي مأمن من الخطر، ولكننا لا نستطيع أن نقول المزيد عن مكان وجوده، أو كيف استعاد حريته”.
ووفقا للأب فقد غادرت زوجة يوان بربيرو وابنته، روسيا، في مارس آذار العام 2015، ويقيمان حاليا في لندن.