رفعت سيدة مصرية، دعوى أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها، بعد اكتشافها أنه يخونها مع صديقاتها عبر الإنترنت.
وفي البداية التمست الزوجة المصرية، العذر لزوجها، كونه يعمل مهندسًا للكمبيوتر والبرمجيات، ليجلس أكثر من 15 ساعة يوميًا على جهاز الكمبيوتر وهاتفه المحمول، معتقدة أنها طبيعة عمله، الذي لا يجب التخلي عنها، من أجل كسب قوت يومه.
وبعد عامين من الزواج، شعرت الزوجة أن الأمر لا يتعلق بطبيعة عمله فقط، بعد أن تأكدت من قيام زوجها بإنشاء علاقات مع صديقاتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حتى تطور الأمر إلى ممارسة الجنس معهن، من خلال المكالمات الجنسية.
وداخل أروقة محكمة الأسرة بحلوان، أقامت الزوجة “م.ن” دعوى لخلع زوجها “ط.ج”، مؤكدة أن استمرار الحياة معه أصبح مستحيلاً – بحسب وصفها، متهمة إياه بخيانتها وممارسة الجنس مع صديقاتها عبر الإنترنت.
وتوضح الزوجة “عانيت على مدار العام الأخير معه، من قضاء كل وقته على جهاز الكمبيوتر، وكأنه تزوجه وليس تزوجني أنا”، وتضيف “العام الأول كان يشهد السعادة الزوجية بكل معانيها، والرومانسية المطلقة منه، إلا أنه تغير فجأة والتمست له العذر حتى اكتشفت خيانته لي مع صديقاتي”.
وأكّدت في دعواها، أنها شاهدت زوجها وهو يقيم العلاقات الجنسية عبر الإنترنت، بالصور والفيديو، مع سيدات أخريات، بينهن صديقات لها، مستغلًا ظروف بعضهن لإقامة العلاقة، والتحدث معهن.