كشفت تقارير صحفية، يوم الثلاثاء، أن السعودية تسعى لصناعة الطائرات العسكرية بشكل كامل داخل البلاد بما في ذلك قطع الغيار، مشيرة إلى أنها وضعت خططا تشمل صيانة الطائرات الخليجية داخل السعودية، سواء كانت عسكرية أو تجارية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، عن الرئيس التنفيذي في شركة “السلام” لصناعة الطيران يحيى الغريبي، قوله إن “الأعوام العشرة المقبلة ستشهد بدء صناعة بعض الطائرات، بينما سيشهد العام الحالي تصنيع أجزاء إضافية من الطائرات”، مؤكدًا أن “ما نسبته 90% من المواد الهيكلية سيتم تصنيعها داخليًا بحلول 2030”.
ولفت إلى أن “الشركة تعمل على ضمان الاكتفاء الداخلي من أعمال الصيانة للأجهزة العسكرية بالسعودية”.
واستبعد الغريبي طرح الشركة في سوق الأسهم في الوقت الراهن، لكنه رجح طرحها خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
ونوه إلى أن الجهات المختصة ستعمل بشكل متناغم للوصول إلى إيجاد قدرة كاملة لصناعة الطائرات، بما يضمن نقل 50% من قيمة المشتريات العسكرية التي تصرف عليها الدولة إلى السعودية بحلول 2030.
وكشف الغريبي، خلال مؤتمر صحفي أمس، عن أن الشركة أجرت تعديلًا على الطائرات العمودية للأسطول العسكري الذي يتبع وزارة الداخلية، لافتًا إلى وجود نقاشات مع بعض الجهات الحكومية الأخرى مثل: قطاع وزارة الحرس الوطني وقطاع الهلال الأحمر السعودي، للقيام بأعمال الصيانة.
وأشار إلى أن السعودية تمضي في تجاه تملك القدرات على تصنيع الطائرات للوصول إلى مرحلة تصنيع طائرات خاصة، قائلاً: “النية موجودة لبناء مصنع عسكري في السعودية، إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت لبناء متكامل في مجال التصنيع”.