أظهرت إحصائية رسمية صادرة عن “مركز شرطة سبها” تردي الوضع الأمني في المدينة الليبية، في وقت طالب فيه أعيان ومشايخ في سبها، الجيش الليبي بدخول مناطقهم.
وبينت الاحصائية الصادرة أن عدد قضايا القتل التي شهدتها المدينة خلال العام 2016، بلغت 253 حادثة، استهدف غالبيتها ليبيين، فيما كان الضحايا الآخرون من دول مختلفة، مثل مصر والأردن وتونس والجزائر والنيجر والكاميرون، بينما كان 27 ضحية مجهولي الهوية.
وبلغ عدد المخطوفين والمفقودين في العام 2016، زهاء 152 حالة، توزعت كالتالي: 87 ليبيا، 9 من النيجر، 6 من تشاد،5 من مصر، 5 من سوريا، 4 سودانيين،3 من مالي،3 من غامبيا، 3 من الأردن،2 من المغرب، 1 من غانا، 1 من نيجريا، 1 من بنغلاديش، فيما بلغ عدد الذين جرى خطفهم وقتلهم 32 شخصا.
وكان أعيان ومشايخ سبها حملوا ما يسمى بـ”القوة الثالثة” مسؤولية ما يجري في المدينة، من انهيار أمني، موضحين أن “عناصر القوة الثالثة يجلبون المرتزقة لاستعمالهم في قتل أبناء الجنوب من أجل الإخلال بالوضع الأمني فيه”.
وطالبوا في بيان صدر قبل أيام بـ”عودة الجيش الى ربوع كامل فزان، بل والوطن كله، وتسليمه كافة المواقع التي تعينهم على القيام بعملهم”، مؤكدين تمسكهم باللواء 12 مجحفل التابع للجيش الوطني.