ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد 15 يناير/كانون الثاني، أن جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة عرضت “خارطة طريق للسلام” بين سوريا وإسرائيل تتضمن نزع السلاح الفلسطيني.
وذكرت الاذاعة أن الخارطة تتضمن اعترافا بإسرائيل وإيجاد تسوية عادلة لقضية الجولان ترضي كلا الشعبين السوري والإسرائيلي والانتقال بالعلاقة بين سوريا وإسرائيل من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة والتعاون ثم التحالف والعلاقات الاستراتيجية.
كما تتضمن خارطة الطريق إلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتحويلها إلى مناطق سكنية وحل كل التنظيمات المسلحة الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية.
وبالنسبة لإيران تنص الوثيقة على طرد جميع الخبراء والضباط العسكريين والأمنيين الإيرانيين وعناصر حزب الله من الأراضي السورية.
يذكر أن منسق جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة، فهد المصري، أعلن، في أبريل/نيسان الماضي، أن “سوريا الجديدة لن تكون قوة معادية لإسرائيل”.
ودعا المصري، المسؤول السابق في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، إسرائيل لـ”تشكيل مجلس للأمن الإقليمي للتنسيق حول أمن المنطقة”، مؤكدا أن دعوته لإسرائيل “واجب أخلاقي ووطني”، على حد تعبيره.
وفي السياق، يذكر أن المعارض السوري البارز كمال اللبواني زار اسرائيل عدة مرات، شارك في إحداها في مؤتمر هرتسليا الذي يتناول قضايا “الأمن القومي الإسرائيلي”.
كمال اللبواني خلال مقابلة مع قناة اسرائيلية على هامش مؤتمر هرتسليا
وكان محمد حسين، رئيس حركة “سوريا السلام” قد عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، أكد خلالها الجانبان “أنه ليس هناك أي تمسك بالرئيس السوري بشار الأسد”.