أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في التحالف الدولي ضد “داعش” والذي عقد في الرياض، على أن التنظيم يمثل خطرا على المنطقة والمجتمع الدولي.
كما أكد المشاركون مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة “داعش”، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية، ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية.
وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة.
واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم “داعش”، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد.
كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد “داعش” عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراتها، وتمددها إلى الدول المجاورة.
كما اتفق المشاركون في المؤتمر على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر، والتركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر جاء تلبية لدعوة رئاسة هيئة الأركان بوزارة الدفاع في السعودية بمشاركة 13 دولة من ضمن الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد “داعش”.