يعتقد الخبراء أن التهاب بطانة الرحم قد ينتج عن عملية تسمى الحيض الخلفي، ويحدث عندما تنساب البطانة إلى الوراء، من خلال قناة فالوب، فيحدث الحيض داخل البطن، بدلاً من خروجه من الجسم في صورة الدورة الشهرية.
وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية يمكن أن يؤثر التهاب بطانة الرحم، سلبًا على قناة فالوب أو المبيضين، ما يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة، وقد تشمل مضاعفات أخرى، مثل الخراجات والتصاقات المبيض المؤلمة. وهو حالة مزمنة، تحدث عندما يتم العثور على أنسجة ملتهبة، حول الرحم، بما في ذلك المبيضان، وقناتا فالوب والبطن والمثانة، ولا يعرف السبب الدقيق لهذه الحالة، ويمكن أن تكون وراثية أو نتيجة لعوامل بيئية.
ما هي أعراض التهاب بطانة الرحم؟
تختلف أعراض التهاب بطانة الرحم، ولكنها تشمل الشعور بالألم الشديد، والثقل أثناء الدورة الشهرية، وألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، يليه نزيف على فترات زمنية متقطعة، وألم في أسفل البطن، وصعوبة الحمل، وتعب مستمر، وعدم الراحة عند استخدام المرحاض.
كيف يتم علاج التهاب بطانة الرحم؟
لا يوجد حتى الآن علاج لالتهاب بطانة الرحم، ولكن يمكن أن تتبعي نظامًا لتخفيف الألم، حيث يصف بعض الأطباء المسكنات التي تستهدف الالتهاب، مثل الإيبوبروفين ونابروكسين.
وقد يصف بعض الأطباء علاجًا هرمونيًا، للحد من إنتاج هرمون الاستروجين، ما يساعد أنسجة بطانة الرحم على النمو، وتشمل هذه العلاجات، حبوب منع الحمل بما في ذلك المركبة أو اللفائف.
ووفقًا لمبادئ منظومة الرعاية الصحية الإنجليزية، فان عملية استئصال الرحم، هي أمر نادر الحدوث في هذه الحالة، ولكنها عادة تحدث لمن يعانون من الأمراض الفتاكة، والذين قرروا عدم إنجاب المزيد من الأطفال.
وتعتبر جراحة استئصال الرحم، عملية كبيرة ولها مخاطر، مثل النزيف الشديد، والعدوى، وقد تسبب أضرارًا للمثانة أو الأمعاء.