ألقت قوات الأمن المصرية، القبض على أعضاء شبكة دولية للاتجار بالبشر وممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية، يحملون جنسيات دول عربية يرأسها سوري.
وألقي القبض على المتهمين بالتلبس ، أثناء ممارسة 3 سوريات الجنس مع أثرياء من راغبي المتعة الحرام، وقررت النيابة العامة حبس جميع المتهمين.
وقالت مصادر قضائية إن فريقًا من النيابة العامة بدأ التحقيق مع المتهمين، بعد القبض عليهم، وتبين أن القضية بدأت بهروب إحدى الفتيات من الشبكة وإبلاغ الأجهزة الأمنية”.
وبدأت خيوط القضية بالظهور من خلال الفتاة المغربية لتكشف شبكة دولية للاتجار بالبشر وممارسة الجنس، يقودها الشاب السوري الهارب من أحكام قضائية في سوريا، ويعاونه اثنان من مواطنية، و آخرون من جنسيات أخرى.
وكشفت التحريات الأمنية، أن رئيس الشبكة سعى خلال الفترة الماضية، لاستقطاب الفتيات السوريات في مصر، لممارسة الجنس الحرام مقابل مبالغ مالية، مستغلاً وجود أعداد كبيرة من الأسر السورية في البلاد.
كما أوضحت التحريات، أن لجوء الفتاة المغربية لمباحث الآداب، لوجود خلاف بينها وبين رئيس الشبكة، لرفضه زيادة المبلغ المالي الذي تحصل عليه، مقابل عملها معه.
وقال مصدر إن النيابة العامة تواصل التحقيق لبيان مدى مشاركة الشاب في عمليات تجارة للأعضاء البشرية، مثل بيع الكلى وما شابه ذلك، مضيفًا “لدينا شك في قيامه باستغلال الأسر السورية الفقيرة لبيع أعضائها، ومن يستغل الفقر في الجنس الحرام، يستغله في عمل أي شئ إجرامي”- بحسب تعبيره