مصر ستعود ولكن حتى تعود ليخرج كل منا من إنتمائه الحزبى او لوجهة نظر ما وينتمى فقط لمصرالدوله حتى إسقاط كل جماعات الارهاب وكل عناصر الخيانة والعمالة والممولين وفئاتهم السياسية والحزبية والاعلامية الغير وطنيه …
وعلينا جميعا أن نتحد مهما أختلفت وجهة نظرنا فى الاحداث السياسيه منذ احداث 25 يناير حتى إحتلال مصر بأقذر أنواع الإحتلال وهو الإحتلال الداخلى من قبل جماعة ليس لديها اى إنتماء للدولة الوطنيه المصريه بل لديهم مشروع وهمى ليس لديه محل من الإعراب وهو استاذية العالم التى يتقارن مع الفكر الصهيونى الهدام لاى إتحاد المفرق للوحدة الوطنيه بين الانسان فالصهاينه كما نعلم عنصريتها تجاه الاديان والاجناس الاخرى وتتعصب فقط لافراد الدوله من اليهود ذات الاصول الغربيه اكثر منها الشرقيه والاسيويى والافريقيه كذلك الاخوان وكان رئيسهم العار “الاستبن” الذى كان يحكم لاجل عشيرته ويعمل على التمكين لصالح عشيرته فقط ومن اجل التمويل اقترب او تعاون معهم فئة من نخبة ضلت طريق الصواب واعتقدت وهما انها بخاينتها وعمالتها ستحقق اهدافها الدنيئة
ولن اسرد الوقائع الكثيرة والتي يعلمها الكافة من فشل الحكم الخرفانى للدوله … ولكن يكفى انهم السبب فى الحط من شأن مصر خارجيا وتطاول دول كثيره وقزمه على الامن القومى للبلاد بل واصبحت الارادة السياسيه للدوله رهين تحكم دويلة لا ترى بالعين المجرده من هى قطر للتحكم بمصر وتتحرك على الساحة العربيه والدوليه على حساب تراجع الدور المصرى بدعم من العياط عميل من يموله مثل قطر ومن وراءها اسرائيل وامريكا ..الذين دعموهم للوصول للحكم كما هو مثبت ومعروف للكافة …وهنا كان على التاريخ والحضارة والوطنية ان تتحدث فهب شعب مصرالعظيم وجيش خير اجناد الارض البطل وجهاز الشرطة الابى فى ملحمة وطنية لم يشهد التاريخ مثلها وحررت وطهرت مصر المحروسة بعناية الله والتى قال عنها فى محكم كتابه الكريم “” ادخلوها امنيين “”
ولكن لم ينتهى الامر فقد ابى حلف الشيطان واهل الشر ان يستوعب الدرس من المصريين العظماء ويعود للرشد والصواب ويعلم ان مصر عصية على الاشرار والاعداء والخونة وكان اسقاط الاخوان واجب شرعى والان اصبح استئصال الارهاب والخيانة والعمالة والتمويل والاسترزاق والتجارة بالدين والوطنية مهمة نضال وطنى وتكون مصر فوق الجميع لإستعادة الدولة الوطنيه المصريه المتعارف عليها منذ اكثر من سبعة الاف عام
ويعلم الجميع شعب وجيش وشرطة ورئيس ان الطريق شاق وهناك تضحيات ولكن سوف
ننتصر ونبنى مصر الجديدة العظيمة وقد بدا طريق البناء ونعيد هيبة ومكانة مصرالتى اضاعها الاخوان الارهابين والخونة والعملاء والممولين باطماعهم لصالح الشيطان لنشر الفوضى والخراب والتدميروالقتل التى حدثت لإسقاط الدولة المصرية االمدعمون صهيونيا وامريكيا وغربيا ورجعيا لفشلهم وعدم إنتمائهم للوطن الان يتساقطون الواحد تلو الاخرفهم واهمون ولا يدركوا ان التاريخ يشهد ان مصر مقبرة للخونة والعملاء وستبقى مصرعظيم