يعتقد ثلث الجمهوريين أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة بشكل يفوق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد.
أجرت وكالة “رويترز إبسوس” استطلاعا للرأي عبر الإنترنت الشهر الجاري أخذ آراء 2809 أميركيين لترتيب بمعدل من واحد إلى خمسة ما يعتبر أكبر تهديد تمثله دول ومنظمات وأفراد على الولايات المتحدة، بحيث يمنح رقم “واحد” لمن لا يمثل أي تهديد و”خمسة” لمن يمثل تهديدا وشيكا.
وأوضحت نتيجة الاستطلاع أن 34% من الجمهوريين صنفوا أوباما على أنه يمثل تهديدا وشيكا، متقدماً على بوتين (25%) والأسد (23%). وأجرى الاستطلاع في الفترة بين 16 و24 مارس وتضمن استطلاع آراء 1083 ديمقراطيا و1059 جمهوريا.
وفي هذا السياق، اعتبر باري جلاسنر، عالم الاجتماع ومؤلف كتاب “ثقافة الخوف: لماذا يخاف الأميركيون من الأشياء الخاطئة”، إنه بالنظر إلى مستوى الاستقطاب في السياسة الأميركية لم تكن هذه النتائج مفاجئة.
واعتبر 27% من الجمهوريين الذين جرى استطلاع رأيهم الحزب الديمقراطي تهديدا وشيكا للولايات المتحدة، في حين اعتبر 22% من الديمقراطيين الحزب الجمهوري تهديدا وشيكا.
والناس الذين جرى استطلاع رأيهم كانوا يشعرون بالقلق، خاصة من التهديدات المتعلقة بهجمات إرهابية محتملة. واعتبر 58% من المشاركين متشددي تنظيم “داعش” تهديدا وشيكا، مقابل 43% لتنظيم القاعدة.
واعتبر 34% من المُستطلعين الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون يمثل تهديدا وشيكا، مقابل 27% لمرشد الجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي.
ومن جهة أخرى، قال 39% من المشاركين إن الهجمات الإلكترونية تمثل تهديدا وشيكا، في حين قال ثلث المشاركين أن تجارة المخدرات تمثل تهديدا وشيكا.
كما أبدى الديمقراطيون قلقهم بشكل أكبر من الجمهوريين إزاء التغيرات المناخية. وقال 33% من الديمقراطيين إن ظاهرة الاحتباس الحراري تمثل تهديدا وشيكا في حين قال 27% من الجمهوريين إن التغيرات المناخية لا تمثل تهديدا على الإطلاق.