شنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية هي الأكبر منذ سنوات، على امتداد الحدود مع السعودية، بحسب بيان رسمي، وضابط بالجيش.
وشارك في العملية العسكرية قوات الجيش والشرطة من محافظات “المثنى، الديوانية، ذي قار، النجف” وبإسناد من مروحيات قتالية تابعة لسلاح الجو العراقي.
وقالت قيادة شرطة محافظة المثنى، جنوبي العراق، في بيان، إن العملية “جاءت لدرء أي خرق أو تهديد أمني يمس المحافظات المذكورة، وقد تم تمشيط الحدود والمدن، وتفتيش السيارات المشتبه بها”.
كما جرى “نصب نقاط تفتيش وحواجز أمنية على الطرق الرئيسية، التي من المحتمل أن يستغلها العدو لمنعه من محاولة الوصول للمحافظة وتهديد أمنها، وشلمت العملية ناحية بصية، قضاء السلمان، منطقة شبجه، والشريط الحدودي مع السعودية” وفق البيان.
وأوضح البيان أنه “جرى مداهمة أهداف في قلب الصحراء لمحافظات، وسط وجنوب العراق، وبالأخص تلك المحاذية حدودها مع السعودية” ولم يذكر البيان حصيلة العملية، أو ما إذا كان قد تم ضبط عناصر مشتبه بهم، كما لم يحدد مدتها.
وقال ضابط في الجيش العراقي، برتبة رائد ضمن قيادة عمليات الرافدين (تتبع الدفاع)، إن العملية “هي الأكبر” منذ سنوات.
وأضاف كمال الزيرجاوي إن العملية تهدف إلى “منع وصول تنظيم داعش والعصابات الإرهابية إلى المناطق الصحراوية الواسعة واستغلالها لشن هجمات في مدن الجنوب”.
وأوضح الزيرجاوي أن “العديد من المناطق في قلب الصحراء، لم تصلها قطعات الجيش العراقي والشرطة منذ سنوات، لذا كانت هناك خشية من أن تتواجد فيها مخابئ للإرهابيين باعتبارها بعيدة عن متابعة القوات الأمنية”.