مع تزايد أعداد النازحين السوريين إلى لبنان، تفاقمت ظاهرة تزويج القاصرات لأسباب اقتصادية واجتماعية، مع إغفال التأثيرات النفسية المرافقة لهذه الظاهرة.
ورغم غياب إحصاءات رسمية، يجزم مراقبون أن هذه الظاهرة تعززت في ظلِ النزوح السوري إلى لبنان المجاور، غير أن وكالات تابعة للأمم المتحدة أطلقت برامج للتصدي لآفة العنف ضد الفئات المهمشة.
وهيام، لاجئة سورية أفلتت من فخ تزويجها وهي في الثانية عشرة من عمرها، فقد نجحت في مواجهة واقعها عبر تعلم مهنة تفتح الأمل أمام قاصرات أخريات.
وشاركت هيام في دورة تدريبية لإعدادها كي تكون “كوافيرة” مستقبلاً، حتى تتمكن من مساعدة أهلها مادياً في بلد اللجوء.